نقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني، عن جيش العدو، تفاصيل جديدة حول عملية إطلاق النار في مستوطنة “حرميش” في شمال طولكرم التي نفذتها كتيبة طولكرم، وأدت إلى مقتل مستوطن على إثرها.
وذكرت القناة “السابعة” العبرية، نقلًا عن ضابط في جيش العدو، أنّ “عملية اليوم تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار التي تتم من بعيد”، مشيرًا إلى أن خليةً منظمة تقف خلفها وخططت لها جيدًا، مشيرًا إلى أنّه تم تنفيذها عبر مركبة تجاوزت مركبة المستوطن وأمطرتها بوابل من الرصاص، حيث أصيب المستوطن “مئير تماري” بجراح بالغة، ما لبث أن أعلن عن مقتله في المستشفى متأثرًا بجراحه.
وأضاف الضابط في جيش العدو: “تتسم عملية اليوم بملامح تختلف عن سابقاتها من عمليات إطلاق النار اتجاه موقع من بعيد. نتحدث عن خلية خططت جيداً للعملية، وهي عملية خطيرة تمت عبر مركبة مسرعة فرت بعد العملية باتجاه مخيم نور شمس والمنطقة المحيطة”.
ويأتي ذلك، بعد عملية، قُتل فيها مستوطن صهيوني، متأثرًا بجراحه، جراء تعرضه لإطلاق نار قرب مستوطنة “حرميش” القريبة من قرية قفين شمال طولكرم، حيث باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية، وشددت على مواصلة التصدي لجرائم العدو.
وتأتي عملية إطلاق النار بعد ساعات قليلة من تنفيذ قوات العدو عملية عسكرية فاشلة في طولكرم، حيث تصدت سرايا “القدس” – كتيبة طولكرم لقوات الاحتلال وأوقعت إصابة في صفوف جنودها، وسط تفجير عدد من العبوات الناسفة.
وشهدت نفس المنطقة عملية إطلاق نار الاثنين، إذ تعرضت مركبة أخرى للمستوطنين لإطلاق نار على مدخل مستوطنة “مافو دوتان” شرق “حرميش”.