العدو الإسرائيلي يتخذ اجراءات في الداخل المحتل خوفًا من عمليات فدائية جديدة
أوعز رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، في نهاية تقييم للوضع الأمني الذي أجراه أمس الأربعاء، إلى منسق العمليات الحكومية في المناطق غسان عليان بإلغاء المئات من تصاريح الدخول والعمل والإقامة في الداخل الفلسطيني المحتل لأفراد عائلات الفلسطيني الذي نفذ بالأمس عملية طعن ودهس مزدوجة بالقرب من مستوطنة “أريئيل”، والتي أسفرت عن مقتل 3 مستوطنين صهاينة فضلا عن أربع إصابات حرجة.
وأكَّد وزير الحرب بيني غانتس استمرار العمل بسياسة إلغاء التصاريح المتبعة بهذه الحالات، فقد تم العام الماضي منع دخول ما يقارب 3000 فلسطينيًا من أقارب منفذي العمليات البطولية ضد المستوطنين الصهاينة وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي أعقاب الهجوم في مستوطنة “أريئيل”، أمر جيش الاحتلال فرقة الضفة الغربية العسكرية بمضاعفة التأهب الأمني لدى كافة الوحدات خلال الـ72 ساعة القادمة جراء المخاوف من هجمات مشابهة لعملية “أريئيل” من قبل شبان فلسطينيين.
وصرح مسؤولون بالأجهزة الأمنية الفلسطينية لهيئة البث الرسمية “كان” إن “حماس” استغلت العملية للتشجيع على عمليات مشابهة وعمليات ملهمة، من خلال حملة بمواقع التواصل الاجتماعي ونشر توثيقات فيديو لعملية الطعن.