السيد نصر الله: أميركا هي المسؤولة عن كل جرائم “اسرائيل” في لبنان وللملك السعودي انتم الإرهاب
أكَّد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أنَّه عندما يتم احياء مناسبة استشهاد “قادة النصر” اليوم في العراق وايران ومناطق أخرى فإن ذلك يؤكد على حفظ جميل هؤلاء الشهداء، مشيرًا إلى أنَّ تداعيات اغتيال الأميركيين للشهيدين القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس مازالت مستمرة حتى اليوم.
وخلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله في الذكرى السنوية الثانية لاستشهاد القائدين سليماني والمهندس، قال السيد نصر الله: “إحياء مناسبة استشهاد قادة النصر هو تعبير عن احترامنا وتقديرنا لهم وللتأكيد على ثبات اخوانهم واخواتهم طوال الطريق وعلى صمودهم ومواصلتهم الجهاد والمقاومة والحضور ومواجهة المشاريع الاستكبارية الأميركية والصهيونية”.
وأوضح أنَّه خلال العامين الماضيين كانت هناك معارك كبرى تؤكد الاستمرار على نهج الشهيدين كمعركة “سيف القدس”، لافتًا إلى أنَّ القاتل الأميركي احتل العراق وقتل عشرات آلاف العراقيين ودمَّر المواقع في البلد ونهب ثروات البلد ومارس أبشع أنواع التعذيب بحق العراقيين.
كما أكَّد السيد نصر الله أنَّ على شعوبنا وبلادنا أن تحدِّد موقفًا ثابتًا بين القاتل والشهيد كما على العراق أن يقدم موقفًا من القاتل ومن الشهيد، مضيفًا: “شعوبنا وأوطاننا يجب أن تحدد موقفًا واضحا ليس من أجل الشهيد بل من أجلها هي من أجل مستقبلها وحقيقة المواقع التي يجب أن تقف وتثبت فيها”.
وذكر سماحته أنَّ الولايات المتحدة صنعت تنظيم “داعش” الإرهابي وتتحمل كل الجرائم التي ارتكبتها في العراق وتحت هذه الحجة هي عادت إلى العراق، مشيرًا إلى أنَّ أميركا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال الشهيد سليماني، واصفًا إياها بالقاتل المنافق الذي لا مثيل له في التاريخ.
وشدَّد على أنَّ الشهيد سليماني هو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة، وأنَّ إيران كانت أول من وقف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة “داعش” الذي جاءت به واشنطن.
الأمين العام لحزب الله بيَّن أنَّ الشهيد سليماني قاوم الاحتلال وساهم في تأسيس فصائل المقاومة العراقية وأمدها بالسلاح والقوى والاندفاع، وتابع: “عندما جيء بداعش كان الشهيد أول الذين وقفوا الى جانب الشعب العراقي للدفاع عن والمدن والقرى والمقدسات كان في مقدمتهم الحاج قاسم ممثلا نظام الجمهورية الاسلامية”.
وسأل “الأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء، فهل من الانصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟”، معتبرًا أنَّ من الكارثة المقارنة بين الشهيدين اللذين وقفا إلى جانب العراق وبين أميركا التي نفذت المجازر.
السيد نصر الله: فكر “داعش” أتى من السعودية
وقال السيد نصر الله: “فكر داعش أتى من السعودية ومحمد بن سلمان يقول أنَّ أميركا هي التي طلبت من السعودية خلال ا السنوات العشرة الماضية أن تعمل على نشر الفكر الوهابي في العالم”، مؤكدًا أنَّ السعودية كانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحارين إلى العراق.
وأوضح أنَّ السعودية أرسلت شبابها لقتل الشباب والرجال والأطفال العراقيين في العمليات الانتحارية، أمَّا إيران أرسلت شبابها ليُقتلوا دفاعًا عن الشباب والرجال والأطفال العراقيين في كل المحافظات العراقية
السيد نصر الله: متمسكون بالتفاهم مع التيار الوطني
وفي الشأن اللبناني، شدَّد سماحته على أهمية الحوار بين اللبنانيين ونحن حريصون جداً على الحلفاء والأصدقاء، مبينًا تمسُّك الحزب بالتفاهم مع التيار الوطني الحر واستعداده لتطويره بما يحقق المصلحة الوطنية.
وأضاف: “سوف نتحدث مطولًا عن الشأن الداخلي في الأيام المقبلة لكن طبيعة المناسبة والوقت المتاح لا يسمحان لي أن أتطرق للوضع المحلي الداخلي الآن”.
وعزى السيد نصر الله باستشهاد السفير الايراني في اليمن حسن ايرلو، مشيرًا إلى أنَّه كان من الذين حضروا مع الحرس الثوري إلى لبنان لمواكبة المقاومين مع بدايات المقاومة.
- نصرالله: نحن لم نعتد ولم نهاجم السعودية بل هي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة
- نصرالله: رأس العدوان وأساس الاحتلال والطغيان هي الولايات المتحدة ويجب اتخاذها عدواً
- نصرالله: أميركا هي المسؤولة عن كل جرائم اسرائيل في لبنان فكيف ننظر اليها انها صديق؟
- نصرالله: السعودية كانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحارين إلى العراق
وشدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على الحوار بين اللبنانيين وعلى اي دعوة للحوار بين اللبنانيين، واكد الحرض على حلفائنا واصدقائنا وعلاقاتنا ونحن متمسكون بالتفاهم مع التيار الوطني الحر وجاهزون لتطويره لما يحقق المصلحة الوطنية.
واوضح بانه “عندما يتم احياء مناسبة قادة النصر اليوم في العراق وايران ومناطق أخرى، فإن ذلك يؤكد على حفظ جميل هؤلاء الشهداء وتداعيات اغتيال الأميركيين للشهيدين سليماني والمهندس مازالت مستمرة حتى اليوم”. واعتبر بانه “خلال العامين الماضيين كانت هناك معارك كبرى تؤكد الاستمرار على نهج الشهيدين كمعركة سيف القدس، وعلى شعوبنا وبلادنا أن تحدد موقفاً ثابتاً بين القاتل والشهيد”.
ولفت السيد نصرالله الى انه “على العراق أن يقدم موقفاً من القاتل ومن الشهيد، وأميركا هي التي احتلت واستبدت بالعراق وارتكبت المجازر قبل اغتيال سليماني، كما ان أميركا هي من اخترع تنظيم “داعش” للعودة بجيوشها إلى العراق، وهي تتحمل مسؤولية كل الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش، وأميركا هي القاتل المنافق الذي لا مثيل له في التاريخ والشهيد سليماني هو الذي وقف إلى جانب الشعب العراقي وساهم في تأسيس المقاومة”.
وشدد على ان “إيران كانت أول من وقف إلى جانب الشعب العراقي في مواجهة داعش الذي جاءت به واشنطن، والأمن الذي ينعم به العراق اليوم هو ببركة الشهداء وهل من الانصاف المقارنة بين أميركا القاتلة وإيران التي ساندت العراق؟، ومن الكارثة المقارنة بين الشهيدين القائدين اللواء الحاج قاسم سليماني والقائد أبومهدي المهندس اللذين وقفا إلى جانب العراق وبين أميركا التي نفذت المجازر”.
ولفت نصرالله الى ان “السعودية دعمت داعش وكانت تهلل لها، وكانت ترسل الانتحاريين وسيارات الانتحاريين إلى العراق”. وذكر بان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو من قال إن الأميركيين طلبوا منه نشر الفكر الوهابي في المنطقة. واكد بان “الولايات المتحدة مسؤولة عن كل جرائم إسرائيل في فلسطين والمنطقة”. واوضح بان “السعودية أرسلت شبابها لقتل الشباب والرجال والأطفال العراقيين في العمليات الانتحارية، وايران ارسلت شبابها ليُقتلوا دفاعًا عن الشباب والرجال والأطفال العراقيين في المحافظات العراقية”. وشدد على ان “الولايات المتحدة مسؤولة عن كل جرائم إسرائيل في فلسطين والمنطقة وأميركا هي المسؤولة عن كل جرائم اسرائيل في لبنان، فكيف ننظر اليها انها صديق؟”.
وافاد بان “من قتل السوريين وأدخل بلادهم في أتون الحرب المدمرة هي الإدارة الأميركية، وهي تجعل من قاعدة التنف في سوريا محمية لداعش لتهديد دمشق، والحرب على اليمن هي حرب أميركية تنفذها السعودية والأميركيون هم من تلاعبوا بالدول الخليجية أثناء حصار قطر لسحب الأموال منها”. ولفت الى ان “العدوان الأميركي على سوريا ما زال مستمرا بأشكال مختلفة، وأسوأ ما تواجهه سوريا اليوم هو الحصار الاقتصادي وقانون قيصر، وفي كل مكان كان هذا القاتل الأميركي كان الشهيد قبل أن يستشهد حاضراً لقد كان قاسم سليماني حاضرا بما ومن يمثل حاضراً”. واوضح بان “الشهيد قاسم سليماني كان حاضراً يصنع الانتصارات ويبني عناصر القوة ويغير المعادلات وفي نهاية المطاف قدّم دمه وروحه على هذا الطريق”.
اضاف نصرالله “الذين نفذوا جريمة الاغتيال سينالون جزاءهم في الدنيا قبل الآخرة وهذا وعد الثوار والأحرار وليس وعد الإيرانيين فقط، ولقد أسست جريمة الاغتيال لمرحلة جديدة من الوعي والبصيرة ومن الصراع والتسامح أو التعمية عن بقاء القوات الأميركية في العراق هو قتل جديد للشهيدين سليماني والمهندس”.
واكد السيد نصرالله بان “رأس العدوان وأساس الاحتلال والطغيان هي الولايات المتحدة ويجب اتخاذها عدواً، ومن المفترض بحسب الادعاء الأميركي أن القوات الاميركية خرجت من العراق وان من سيبقى مجموعة من المدربين والمستشارين والاداريين، وهو اليوم مسؤولية الشعب والقادة العراقيين لأن مصير القوات الأميركية هو الخروج من هذه المنطقة”. وذكر بان كثير مما يقدم في عالم الاحصائيات والأرقام هي أكاذيب وجزء من الحرب النفسية على شعوب المنطقة، وفي الاعلام ومواقع التواصل يصبح السفير الأميركي حمامة سلام ويصبح قاسم سليماني مجرم وقاتل”.
ولفت الى ان “السعودية وقفت خلف دعم داعش والتكفيريين، ونحن لم نعتد ولم نهاجم السعودية بل هي كانت شريكة في الحرب الكونية على المنطقة، والإرهابي هو الذي أرسل آلاف السعوديين التكفيريين إلى سوريا والعراق، ونقول لمن يتحدث عن أن حزب الله يخرب علاقات لبنان…العلاقات مع من؟ مع أميركا؟ هذا هو العدو الذي تتهموننا أننا نخرب العلاقات معه؟”.