ذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن “أجهزة الاستخبارات الأميركية أكدت إنتاج السعودية لصواريخ بالستية بمساعدة الصين”، معتبرة أن “ذلك قد يحمل معه تداعيات كبرى في الشرق الأوسط وقد يعقّد مساعي إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لتقييد الطموحات النووية لدى إيران”، على حدّ قولها.
ونقلت الشبكة عن ثلاثة مصادر مطلعة قولها إن “السعودية سبق أن قامت بشراء صواريخ بالستية من الصين، إلّا أنها لم تتمكّن قبل الآن من إنتاج هذه الصواريخ”، لافتة إلى أنه “بحسب الصورة التي التُقطت عبر الأقمار الصناعية، فإن الرياض تقوم بإنتاج هذا السلاح في موقع واحد على الأقلّ”.
المصادر أكدت للشبكة أنه “جرت إحاطة المسؤولين الأميركيين بمن فيهم المسؤولون في مجلس الأمن القومي بالمعلومات التي تكشف عن مشاركة “التكنولوجيا الحساسة في مجال الصواريخ البالستية” بين الصين والسعودية”، مضيفة أن “إدارة بايدن تستعدّ لفرض العقوبات على بعض المنظمات الضالعة في هذه المسألة”.
وبحسب المصادر، فإن صور الأقمار الصناعية تشير إلى أن السعودية بدأت بإنتاج الصواريخ البالستية في احد المواقع التي كانت الصين قد ساهمت في بنائها” ، لافتة إلى أن “الصور هذه تشكّل “أول الأدلة غير المبهمة” التي تُفيد أن السعودية تستفيد من احدى المنشآت القريبة من منطقة الدوادمي ( إحدى مدن منطقة الرياض) من أجل إنتاج الصواريخ”.