تحت العنوان أعلاه، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تغيير موقف السعودية من الصفقة النووية مع إيران.
وجاء في المقال: دعت السلطات السعودية إلى العودة للمفاوضات مع إيران بشأن استعادة “الاتفاق النووي”. وعلى الرغم من أن إدارة الرئيس جوزيف بايدن أوضحت أن الحوار على خلفية مزيد من الشكاوى العالمية ضد طهران غير مطروح، فإن الرياض تؤكد أن رفض الدبلوماسية في هذا المجال سيؤدي إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط.
وفي محادثة مع “نيزافيسيمايا غازيتا”، قال خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيمينوف، إن موقف الرياض من خطة العمل الشاملة المشتركة قد تغير. وبحسبه، فإن السعودية كانت تدعو على مدى زمن طويل، عند الاختيار بين العقوبات و”الاتفاق النووي”، إلى فرض العقوبات وممارسة الضغوط، ما قلص، بحسب المملكة، نشاط طهران في المنطقة.
وبحسب سيمينوف “ربما يرجع ذلك إلى الملف اليمني الذي تريد السعودية فيه أن تمارس إيران ضغوطا على الحوثيين لتوقيع اتفاق سلام”، مذكّرًا بأن عُمان تتوسط في هذه العملية. وإيران، من وجهة نظر السعوديين، يجب أن تحافظ على نفوذها في اليمن من أجل إقناع الحوثيين بالسلام.
و”هنا قد يكون لدى الرياض وطهران نقاط اتصال. وقد يكون الأمر مرتبطًا بالتغيير في نهج المملكة العربية السعودية تجاه المفاوضات حول البرنامج النووي، والتي، كما قرروا في الرياض، سيكون من الجيد أن تستمر”.