الرئيس الدكتور سليم الحص يبرق معزياً بالمناضل العروبي أنيس النقاش
بيروت في ٢٣/٢/٢٠٢١
تلقينا ببالغ الحزن والاسى نبأ وفاة المفكر المناضل العروبي الاستاذ أنيس النقاش ولا يسعنا إلا قول ما يرضي الله فلا حول ولا قوة الا بالله.
بوفاة أنيس النقاش خسرت الامة العربية واحداً من رعيل المفكرين الشرفاء الذين ما فتئوا يواظبون السعي لتوحيد قدرات هذه الامة المجيدة في سبيل تحرير فلسطين العربية من احتلال العدو الاسرائيلي الغاصب.
بوفاة المناضل أنيس النقاش خسرت فلسطين الفدائي والمناضل والمكافح والواثق بتحريرها وهو الذي أقسم على القرآن والمسدس لتحرير فلسطين من النهر الى البحر وهو الذي وهب حياته وفكره للقضية فكان المفكر بانفة وبعزة نفس و بكرامة تأبى الهوان وكان المقاوم المقدام المدافع عن الهوية وعن الارض العربية وخير مجاهد على طريق الجهاد المقدس في سبيل تحقيق تحرير فلسطين وكل الارض العربية من براثن الاحتلال الاسرائيلي.
أنيس النقاش كان مندفعاً باتجاه البوصلة لاجل تحقيق الهدف المنشود فشكل نموذجاً فريداً في سبر اغوار المراحل، وكان مبادراً للعطاء بلا حدود ومن دون مقابل محافظاً على وجهة البوصلة نحو فلسطين وهو لم يهتف يوماً إلا لفلسطين.
أنيس النقاش كان رمزاً نضالياً عربياً وملهماً مؤثراً ترك إرثاً فكرياً ونضالياً مشرفاً ستهتدي به اجيال الامة المؤمنة بالانتماء للهوية وللارض العربية وللحق العربي.
نتقدم من عائلة الفقيد ومن محبيه الاوفياء ومن كل المناضلين الشرفاء باحر العزاء سائلين الله عز وجل ان يعوضه الجنة ونعيمها وان يصبرنا على مرارة الفراق
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
سليم احمد الحص