قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الثلاثاء، إن رفع العقوبات المفروضة على بلاده جراء نشاطها النووي سيمهد أرضية للتوصل لاتفاق يتم بمقتضاه العودة للالتزام بالاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة قبل نحو 4 أعوام، مؤكدا ألا حوار مباشرا مع الأخيرة قبل رفع العقوبات التي فرضتها على بلاده.
وقال رئيسي في مقابلة مع التلفزيون الإيراني: “نحن نمضي قدما في المفاوضات، ولكن ليس كل شيء هو التفاوض، إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة لرفع العقوبات الجائرة عن الشعب الإيراني، فهناك أرضية لأي اتفاق قادم”.
وتابع أنه “لطالما أثير طلب إجراء مفاوضات مباشرة من الولايات المتحدة، سواء في الحكومة الثالثة عشرة في إيران أو في الحكومات السابقة”، مضيفا: “حتى الآن لم نجر مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة، وعلى الولايات المتحدة رفع العقوبات أولاً ثم الحديث عن الحوار مع إيران”.
وعن الدور الروسي، قال الرئيس الإيراني: ” تتمثل إحدى طرقنا لتحييد العقوبات في التواصل مع روسيا”.
وعن الدور الروسي، قال الرئيس الإيراني: ” تتمثل إحدى طرقنا لتحييد العقوبات في التواصل مع روسيا”.
وأعلنت الحكومة الإيرانية أن “عقد اتفاق مؤقت خلال المفاوضات النووية الجارية في فيينا، ليس أمرا مدرجا على جدول الأعمال الإيراني خلال تلك المفاوضات”.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي بهادري جهرمي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن “مسألة الاتفاق المؤقت غير مدرجة على جدول أعمال إيران في فيينا، وفريق التفاوض يركز على رفع العقوبات بشكل مستقر وموثوق”.