الدفاع الروسية تعلن عن عمليات هجومية ناجحة لقوات “أحمد” الشيشانية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن عمليات هجومية ناجحة لمفرزة اللواء الخامس للبنادق الآلية والقوات الخاصة “أحمد” الشيشانية في منطقة ماريينكا.
وكان حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف قد أعلن يوم أمس عن إعادة قوات “أحمد” الخاصة لانتشارها استعدادا لبدء الهجوم وتنفيذ أعمال عسكرية وتحرير بعض القرى في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأوضح قديروف أن وحدات “أحمد” الأخرى، التابعة لوزارة الدفاع والحرس الروسي، والواقعة على خط التماس بين منطقتي زابوروجيه وخيرسون، قد تلقت نفس الأوامر ببدء الهجوم.
وكان رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف، اعلن أن قوات “أحمد” الخاصة أعادت انتشارها وتستعد لبدء الهجوم وتنفيذ أعمال عسكرية وتحرير البلدات في اتجاه جمهورية دونيتسك.وكتب قديروف على حسابه في “تيليغرام”: “الأصدقاء، تلقت الوحدات الشيشانية أمرا جديدا لإعادة انتشار القوات. وأصبحت أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية منطقة مسؤوليتها. وفقا للأمر، يجب على مقاتلي الوحدات الشيشانية بدء الأعمال العسكرية الفعلية وتحرير عدد من البلدات”.
وأضاف: “منذ عدة أيام، كانت المرحلة الأولى جارية – قيادة التقسيمات الفرعية تعمل على تطوير خطط للتقدم باتجاه البلدات وتحريرها، وتتلقى معلومات استخباراتية جديدة”.
وأوضح رئيس الشيشان، أن وحدات “أحمد” الأخرى التابعة لوزارة الدفاع والحرس الروسي، الواقعة على أقسام بديلة من خط التماس بين منطقتي زابوروجيه وخيرسون، تلقت الأوامر نفسها لبدء الهجوم.
وأكد أنه كانت هناك أيضا تدريبات تكتيكية وتوزيع المهام بين القادة والمقاتلين ودراسة التضاريس والتصرف ضد قوات العدو، بالإضافة إلى ذلك، أعلن قديروف بدء هجوم وحدات “أحمد”، وختم بالقول: “لقد سئمنا الانتظار. سوف ينال عبدة الشيطان عقابهم الذي يستحقونه”.
وفي وقت سابق يوم الثلاثاء، دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف إلى إعلان الأحكام العرفية في روسيا في أعقاب الهجوم بالطائرات المسيرة على موسكو.
وكتب قديروف في حسابه على “تيليغرام”: “برأيي يجب إعلان الأحكام العرفية في روسيا واستخدام كافة القدرات القتالية اللازمة لمحو هذه الخلية الإرهابية، دون استخدام عبارة “العسكريين الأوكرانيين”.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، أن 8 طائرات مسيّرة أوكرانية شاركت في هجوم على موسكو، تم إسقاط 5 باستخدام منظومة “بانتسير إس” في منطقة موسكو، وتم قمع 3 بواسطة معدات الحرب الإلكترونية.
ونتيجة للحادث، تعرضت 3 منازل في العاصمة لأضرار طفيفة، سيتم العمل على ترميمها في أقرب وقت ممكن.