أحصت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء الحرب بين موسكو وكييف.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، إنه “خلال النهار، أصاب الطيران العملياتي – التكتيكي، 59 منشأة عسكرية لأوكرانيا، من بينها ثلاثة مواقع قيادة، ومنشأتان لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة، ومحطتا رادار بالقرب من مدينة بوغودوخوف، ومستودعين لأسلحة الصواريخ والمدفعية، فضلا عن 51 موقعا لتمركز المدرعات الحربية”.
وأضاف كوناشينكوف: “أريد أن أؤكد أن قيادة نظام كييف على دراية بخطط القوميين، لكنها لا تتخذ أي إجراء لمنع تنفيذها، يخطط النظام القومي الكييفي لشن هجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية”.
ووفقًا لكوناشينكوف، فإن الهدف الرئيسي للاستفزاز هو “زيادة الضغط على دول الناتو لفرض منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا وتوفير أسلحة إضافية”.
وأردف كوناشينكوف: “عبرت وحدات من القوات المسلحة الروسية نهر كاشلاغاش، واخترقت دفاعات كتيبة آيدار، وتقدمت 5 كيلومترات، ووصلت إلى خط شاخترسكوي – نوفوكرينكا، وقتلت ما يصل إلى 30 مسلحًا، ودبابة واحدة، وعربة مشاة وأربعة مركبات مخصصة للطرق الوعرة”.
كما أشار إيغور كوناشينكوف إلى أنه “منذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، دمرت القوات المسلحة الروسية أكثر من 200 طائرة مسيرة، و1440 دبابة ومدرعات أخرى”.
وأوضح: “في المجموع، منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير 201 طائرة دون طيار، و1443 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و147 منصة إطلاق صواريخ متعددة، و564 مدفعية ميدان ومنصات قذائف هاون، فضلا عن 1248 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة”.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن “القوات المسلحة الروسية اخترقت دفاع كتيبة إيدر وتقدمت 5 كيلومترات وقتلت ما يصل إلى 30 مسلحًا”، مشيرا إلى أنه “خلال اليوم ضرب الطيران العملياتي – التكتيكي وطيران الجيش 59 من البنية التحتية العسكرية للقوات الأوكرانية من بينها 3 مراكز قيادة، ومنظومة إطلاق صواريخ متعددة ، ومحطتا رادار بالقرب من مدينة بوغودوخوف”.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، اليوم السبت، إن نظام كييف يخطط لاستهداف موظفين ومنشآت دبلوماسية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى في مدينة لفوف وإلصاق التهمة بالقوات الروسية.
وأضاف: “يخطط النظام القومي في كييف لعرض الهجمات على المنشآت الدبلوماسية للولايات المتحدة والدول الغربية على أنها هجوم مستهدف من قبل القوات المسلحة الروسية”.