قال المحلل العسكري يوري كنوتوف، مدير متحف قوات الدفاع الجوي، إن الجيش الروسي أخذ يستخدم تكتيكا جديدا لتوجيه الضربات الصاروخية ضد أوكرانيا.
وأضاف الخبير في مقابلة مع صحيفة ” МК”: “في البداية كان الجيش الروسي يستخدم فقط صواريخ كاليبر، ثم باشر باستخدام الدرونات الانتحارية من طراز غيران. في الوقت الحالي، يتم في البداية إطلاق طائرات بدون طيار قبل إطلاق الجزء الأكبر من الصواريخ وذلك بهدف تشتيت نظام الدفاع الجوي المعادي، مما يجبر الخصم على استخدام الصواريخ لتدمير الطائرات بدون طيار الرخيصة للغاية”.
ووفقا له، سمحت هذه التغييرات في أسلوب استخدام وسائل الهجوم، بتنفيذ الضربات الأكثر فعالية ضد مواقع البنية التحتية الأوكرانية. وبفضل استخدام التكتيكات الجديدة، تم تدمير أربعة فرق للدفاع الجوي تابعة للجيش الأوكراني.
ونوه كنوتوف، بأن المجموعة العسكرية الروسية الضاربة، تملك كذلك صواريخ من طراز Kh-31P و Kh-58 ، التي تلتقط بث رادارات منظومات الدفاع الجوي الأوكرانية من طراز “إس-300” و”بوك”، وتتوجه نحوها.
في حالة “بوك”، تقوم هذه الصواريخ الروسية بتدمير المنظومة بالكامل، وفي حالة “إس-300” تعطل عمل الرادار وتصيب المنظومة “بالعمى”.