قالت وزارة الخارجية الروسية إن روسيا تعتبر الأحداث الأخيرة في كازاخستان محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة.
كما ذكرت الأمانة العامة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي في وقت سابق، تم إرسال قوات حفظ السلام الجماعية التابعة لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي إلى كازاخستان لفترة زمنية محدودة لتحقيق الاستقرار في الوضع. يشار إلى أن مهامهم ستكون حماية منشآت الدولة والعسكرية ومساعدة قوات حفظ النظام. وأفيد أيضا أن الوحدات المتقدمة من وحدة منظمة معاهدة الأمن الجماعي قد بدأت بالفعل في أداء مهامها في كازاخستان.
وقالت: “روسيا، بعد أن أعادت تأكيد التزامها في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي، أيدت اعتماد تدابير عاجلة فيما يتعلق بالتدهور السريع للوضع السياسي الداخلي ونمو العنف في كازاخستان. إننا ننظر إلى الأحداث الأخيرة في دولة صديقة على أنها محاولة مستوحاة من الخارج لتقويض أمن وسلامة الدولة بالقوة، باستخدام تشكيلات مسلحة مدربة ومنظمة”.