تحليلات و ابحاثكتاب الموقع

دراسة للمهندس حسن كاشاني | التنمية  الاقتصادية والنمو الاقتصادي – لبنان

الاقتصاد المنتج  -1-

المقدمة

التنمية  الاقتصادية   والنمو الاقتصادي

المقصود بناء  الذات والاستغناء عن مد يد الاستجداء للاصدقاء والاعداد  و للاعداء والاشقاء من هنا وهناك . عملية التنمية الاقتصادية  بسيطة  للغاية ,  هي  نفسية اكثر  منها  عملية “”لا يغيرالله ما بقوم  حتى يغيروا ما بانفسهم””  المقولة  اسلامية  لكن  الشعوب  غيرالاسلامية اتخذوها  مبدا عام يتم تعليمها  في المدارس ,  كما  حدث في  سنغافورة حيث  تطوع  المعلمين  لبناء جيل ولائه الانتاج ورفع مستواهم والاوطن , وعندنا يعذبون المعلمين ,اعمدة الوطن .

لكن في  لبنان  لازال  الشعب  يغط  في  سبات  عميق  بسبب  زعماء  فرضوا الولاء لهم انفسهم فرضا .

ينقسم مجتمعنا الى قسمين من حيث الازمات الحالية واسلوب معالجتها :

 

القسم الاول من المجتمع / ينظر للامور بمنظار علمي تقني , حيث يعقد  حوارات علمية   اقتصادية , يوجه ويقترح ويمول ويشارك ويدعوا خبراء محليين واجانب  ويساعد  الناشئة لاقامة  الاعمال والمشاريع المنتجة  للمشاركة في بناء رواد  اعمال  وقادة  اقتصاديين , كل  ذالك الجهد هدفه تجنب المال الاجنبي ومد اليد للاخرين .

 

القسم الثاني من المجتمع /  يعقد  حوارات  سياسية  دينية  عقائدية  لا يتطرقون خلالها الى  الاقتصاد , ولا الى قوت الشعب  الا  نادرا وتامين قوت الشعب خارج اجندتهم , ثم  يدعون العالم   لمساعدتهم  . تقول انجيلا ميركل , (غريب امر العرب 30 مليار  دولار سنويا ايراد موسم الحج مثلا , ثم  يلهثون مهرولين لدول العالم  طلبا لمساعدة  فقرائهم ,هم  انفسهم  تسببوا  بفقرهم ).

الخطة الاستعمارية //

الدول الاستعمارية  الكبرى تمد  المنظمات غير الحكومية  بالمال  بدل اقامة  مشاريع انتاجية تخلق فرص عمل ,لان اقامة مشاريع انتاجية ليس من  مصلحة الدول الاستعمارية على المدى المتوسط والبعيد؟, بل هدفهم الاساس / خلق  النزاعات بين الشعوب وتجويع الشعوب بهدف تسويق منتجاتهم الغذائية والمعدات  العسكرية وبالعملة الصعبة وبالتالي استنزاف خزائن الدول الفقييرة  من العملات  الصعبة وهذا ما حصل  بالفعل واصبحنا اليوم بفضل جهل حكامنا  وافتقادهم  للحكمة مفلسين لا نملك  قوت  شعبنا من الخبز بعد ان كنا نطعم  اوروبا كاملا .

الدول الاخوة الاعداءيمنعون خلق فرص عمل وانتاج/

 وقف الانتاج المحلي  تصيب  العدو  مقتلا ,الانتاج المحلي  ليست لمصلحة العدو لانه  يمنع  تسويق انتاجهم بالعملة الصعبة  واستنزاف خزائن لبنان , وذالك ما حصل فعلا وادى الى انهيارالبلد. وقد لاحظنا معارضة بعض التجار” اتباع الخارج” يعرقلون انتاج القمح بكميات هائلة لكي تضطر الدولة  استيراد القمح من الخارج  بالعملة الصعبة؟ الهدف افراغ خزائن الدولة والافلاس الشامل , وقريبا انشاء الله عجز الحكومة عن دفع المعاشات  للقطاعا العام .

نتيجة  افتقاد الحكام  للحكمة والعقل .

نتيجة افتقاد الحكام  للحكمة والعقل . قديما  قال  سقراط  ان العسكريين  لا  يصلحون  للحكم المدني لان 75% من  عقولهم  عنف و25% حكمة وعقل .

ماذا بعد / الافلاس والجوع والبطالة والبطالة المقنعة .

ما سيحصل هوحلول  يعرضها  العدو لتعويم الدولة بشروط مذلة. .خطط  العدو واضحة  وضوح الشمس . اغراق البلد بمنتجات اجنبية  ومزيد من  البطالة والافلاس ونقص  بالطعام, هل من نقرا ونكتب ؟ .

المساعدات المالية /

 , التي  يركز عليها العدو للمنظمات غير الحكومية تضع  المجتمع والحكومة تحت السيطرة ,يمدونهم بالمال  عندما تطاع تعليماتهم و تقطع عندما تعصى .”” انها تعليمات البنك الدولى,اقراؤها جيدا “”. حوارات  القسم الثاني من المجتمع تركز  على  مصادر  الدول  الواهبة وعناوينها والدول  التي  تمد  بالمال  المجاني “وهم ينادون هيهات منا الذلة . “”يصفون  للناس الجنة وهم في الذل قابعون”” .

الفرق  بين قسمي المجتمع  الاول والثاني ////

شتان بينهما,  الفرق  بين  القسمين الاول والتفكير الحكيم والسليم رغم كونه مؤسسة  دينية  بالاصل . والقسم الثاني  يظلمون انفسهم  “”وما ظلمناهم ولكن  كانوا انفسهم يظلمون””, رغم انهم يملكون اعظم المبادي في العالم .

 

وهم غارقون في الازمات من فقر وبطالة حقيقية ومقنعة, ويرددون “هيهات منا الذلة” . وهم يهرولون  باتجاه المانحين باريس  1,, و2 و 2 ……رغم ايراد 30مليار $ سنويا ناتج موسم الحج  .  كلمتنا  موجهة   فقط  لاولي  الالباب والحكمة .

حل ازمات  لبنان   يتم بالبناء  الذاتي والانتاج /

,قد يقول قائل “”لا اموال في الخزينة “”,افراغ الخزائن الدولة هي نتيجة  سياسات خاظئة ل 30 سنة الماضية وبموافقة “المجلس”كما ذكر  رئيس  الحكومات السابق وما ذكرناه اعلاه لكي نصل الى اليوم الذي نحن فيه .

تريدون اموالا؟ /  عليكم  بزراعة القمح ة الفواكه  و المنتجات الزراعية  وتصديره , روسيا  تستورد  سنويا ما لا يقل عن 30  مليار  دولار  منتجات زراعية .  لبنان  كان  يغذي  اوروبا  بالقمح زمن  الفينيقيين . و دول  تبحث  عن الحمضيات ونحن في لبنان نطعمه  للخيول ؟

بيروت ,  19-6-2022     حسن  كاشاني

. ويحاولون ونحاول منذ سنوات تحويل مسيرة اخوتنا الى جادة الصواب دون  نتيجة . ورغم  ان القران  يعتبر السعي لقوت  العائلة والرزق والانتاج اعظم جهاد عند الله ,لكنهم ينكرون علينا دعوتنا للانتاج والبناء بل  واجهونا بان الاقتصاد ليس كل شيء, لكنهم  ما انفكوا يبحثون عن مؤسسات  مانحة  لدولار من هنا  ودولار من  هناك .

التنمية   الاقتصادية //

هي تنمية  الانسان  وتوعيته  وتوجيهه وارشاده وتحريره  من الاضطهاد والارهاب  والذل وتامين  قوت الامة . ثم  توفير  خيارات العمل المنتج  والاستثمار واستصلاح الارض وزراعتها.

للتنمية  // مفهوم أوسع من مفهوم النمو الاقتصادي، فهي أكثر من مجرد “النمو في الدخل”، ومقاربة الاكتفاء  الذاتي في مجالات عدة.

التنمية الاقتصادية /

هي  عملية  مشتركة بين المبادرات  الفردية    والاستثمارات الخارجية  وبنية تحتية سليمة وطاقم  حكومي  عادل  وحكيم  وولائه  للوطن وبناء  وطن  يليق  به , اقتصاد كل بلد  يعكس  طبيعة  ومستوى مواطنيه   , التنمية  الاقتصادية  بمعناها الواسع  هي عملية  مشتركة بين الشعب والحكومة  المحرك الاساسي للتنمية والنمو .

مشاريع عهد …………. الفاشلة / 

في  عهد ……   كانت  تقام مشاريع   ثم  تموت في مهدها ,خاصة المشاريع   التي  تقيمها  مجلس الانماء والاعمار ومجلس  الجنوب  ,  وما يصرف  على الصيانة ” ان وجدت” اكثر مما يصرف  على بناء المشروع ذاته. بسبب جهل المؤسسات  الانمائية , حيث  يقام المشروع   ثم يترك  لقدره دون صيانة ولا مشغل فينهار المشروع   بعد مرور فترة  قصيرة . لقد ساهمت تلك  السياسة الفاسدة بالانهيار المالي  والاقتصادي  للدولة  .

جودة المشاريع  وصيانتها في الاولوية

تُقاس التنمية الاقتصادية بمؤشر التنمية الإنسانية التي تأخذ في الاعتبار تامين توقعات الحياة وتامين حاجات  المواطن الصحية والطبية  والتعليمية   والاستثمارية  والسكنية  وكل ما  يتعلق   بها  .في لبنان , نحن في لبنان  بحاجة  للمبادرة الفردية وتشجيع الاستثمار  ولا يمكن الاعتماد  على  مشاريع  حكومة فاسدة اطلاقا مع وجود شريحة فاسدة ونهب وسلب .

اولوية الحكومة تنحصر مرحليا باقامة  البنية التحتية   بجودة  عالية وليس كما  كان  يتم سابقا وتنهب الاموال والمشاريع ياكلها الصدأ والهريان.

ثقافة شرائح المجتمع :

لبنان  بحاجة  لتغيير ثقافة شريحة واسعة دون وعي ,يعتقدون بان  الوطن بقرة حلوب لتامين  مصالح بعض الافراد الخاصة والضيقة .الوطن بيتنا  نعيش  فيه  جميعا وابنائنا  واحفادنا بسلام ومحبة وكرامة . يقطعون الاشجار من اجل الفحم , ويجرفون  المقالع  من اجل الرمال والحجر ……..   

 “شجرة  نزرعها  او مصنع نقيمه جنب المسجد والكنيسة  هو البناء : “

 زراعة شجرة على  الارصفة  يستظل بظلها  ابنائنا . واحفادنا هو الخير كله,البعض  يقطعها  ليحولها  فحم  اركيلة !!!!, عادة  سيئة  تنم  عن تخلف  وجهل وعدم المسئولية  ونقص الوعي. قطع الاشجار يحول البلد الى صحراء يسير فيه ابنائنا واحفادنا لتلفحهم اشعة الشمس الحارقة وابعاد السياح .

نأمل تجنب ذالك السلوك لانه يؤدي الى اندثار الغطاء الاخضر//

انخفض  الغطاء  الاخضر  منذ  عام  1974 كان 87%  اليوم 2022 اصبح  اقل  من  10% .  لماذا ؟  تحولون  البلد  الاخضر الى  صحراء  ؟؟  ثم  تطلبون من  السياح  قضاء الصيف  في لبنان  الاخضر .؟؟ . السائح العربي  يبحث  عن لبنان  الاخضر .

جدير ذكره بان السياحة بانواعه  العشرة  تدر  ارباحا  بعدة مليارات سنويا  شرط ان تكون متنوعه ولا تقتصرعلى الخمور والدعارة .

هل تحويل البلد الى صحراء سياسة  سليمة  وحكيمة ؟ .   فليزرع  كل  شخص  شجرة  على  باب  بيته ولتقيم   كل  مؤسسة  او  حزب  معمل منتج  او معهد  تقني  مقابل  كل  مسجد  او  حسينية  اوكنيسة تقام لتخلق  فرص عمل للشباب.صدقوني افضل عند الله.

الابتعاد عن المصالح  الضيقة ////

المصالح الشخصية الضيقة لا تبني بلد متحضرا, بعض  من  جاء  مع  العهد  السابق كان فقيرا او موظف  متواضع  ثم  خرج  من العهد  بقصر  وسيارات  .ومنهم من  خرج  منها  بقصور  وطائرات  ,  لذالك  انهار  الوطن . مطلوب من  النائب  والوزير ان  يضع مصالح البلد والشعب  اولا , لان هؤلاء  ابنائه واحفاده .

تشجيع  الاستثمارات مسئولية  الدولة , هو اضعف  الايمان .

في  العهد السابق /

“” اسسؤ ا مؤسسة تشجيع الاستثمارا ت””

الاهتمام معظمه   للفنادق الخمسة نجوم , لمصالح  ضيقة  لكي يبيعوا لها  الارض وياخذوا  عمولة .

بعد  ان  تم  تهميش  الزراعة  والصناعة ؟ ,  واقاموا    مؤسسة   التيسير , الغيرعادلة “” اقيمت لمصالح خاصة للببعض “” مما ادى الى هروب معظم المصانع اللبنانية الى الخارج .

على سبيل  المثال لا الحصر //

كيف  يمكن  ان  تنافس  بطاطا  لبنانية ” كلفة  تصنيعا لا  تقل عن 300 $ “. مع بطاطا سعودية  كلفة  تصنيعها لا  تزيد عن50$ للطن الواحد ؟؟؟  , اي  حكمة  واي  عقل هذا الذي  اقر التيسير , لولا المصالح الشخصيةالخاصة الضيقة .

سياسات تنم عن جهل ومصالح خاصة و عشوائية في تخطيط غير  موجود  اصلا .

استنهاض  الاقتصاد  والتنمية   يتطلب  الابداع في كافة المجالات.

مطلوب تشجيع  الابداع  في الانتاج  والاختراع وتاهيل قادة اقتصاديين كبار /

نود ان نعلم المواطن بان الوطن ليس بقرة حلوب , نقطع اشجارها  لتحويلها الى  فحم   او  جرف  تربتها  للحجر  والرمال وغيرها  بل هو بيتنا جميعا وما نعمره لنا جميعا كشعب ولابنائنا واحفادنا  واجيالنا القادمة.

في مجال الابداع والاختراع /

منذ  عدة اشهر قامت احدى الطالبات “روزابيل شديد” تنتمي للقسم الاول من المجتمع باقامة مشروع  يقوم  بتحويل  المكونات الصلبة  للصرف  الصحي الى سماد عضوي وقد  تم دعمها ماليا من  قبل كبار رجال الصناعة .

المشروع المذكور يشابه الى  حد  ما ,  للمشروع  الذي  اقامه  الشيخ  البهائي  العاملي منذ عدة قرون للاستفادة من الغازات  الناتجة  من  مجاري  الصرف الصحي واشعالها , واقامة  حمام  عمومي فوق الشعلة ضل  يعمل  لعدة  قرون في مدينة اصفهان   ايران .

جدير ذكره هنا  بان  جبل  عامل   يضم خيرة  المبدعين منذ ايام الدولة الاموية  على  مدى  قرون لكن  لم  نجد  من  يشجعهم  ويدعمهم  كما  يفعل القسم الاول من  المجتمع .

ايضا  لاستنهاض  الاقتصاد نحتاج الى  بنية  تحتية ./

اولوية مشاريع الحكومة  تنحصر  للبنية التحتية الاساسية /

يا  له من عار والسخرية , لغاية اليوم اشباه رجال حكام  لبنان ومنذ خمسون عاما عاجزين  عن  تامين  الكهرباء  للبلد ,  بانتظار  موافقة  هذه  الدولة الاستعمارية  او تلك .”” من  المفترض اننا خير امة اخرجت للناس””  نعم  صحيح  لكن  خير مباديء اخرجت للناس .ماذا  يجري لو خالفنا موافقة  الدولة العدوة الاستعمارية ؟

الخطوة الاخرى المطلوبة بصدق  / هي تفعيل مؤسسات  المراقبة  والاشراف على  الخدمات والجودة والتفتيش المركزي .على جميع المؤسسات الانمائية , التي  يحتاج اليها المواطن ليحيا  حياة  كريمة عزيزة .اما  ان  تستثني  بعض  مؤسسات  التنمية  من  مراقبة  التفتيش المركزي  فذالك  هو  اساس الفساد والنهب وانهيار اقتصاد البلد . منذ استلام العهد السابق السياسية وما بعدها “1992- 2017 “.  

خطوات مقترحة لاستنهاض اقتصاد البلد //

1- مزيد  من الحوارات التنموية  في الشؤؤن الاقتصادية المنتجة والتصدير .

2- زراعة  القمح الى الحد الاقصى  بكل  الوسائل الممكنة.

3- وقف الهدر والتبذير والمزيد  من  الاستشارات  قبل  اتخاذ  القرارات .

4-  بناء  جيل شباب  ولائه  للوطن والعمل لمصلحته  ليكونوا قادة  اقتصاديين  .

5- وقف  هدر الاموال   للجمعيات الخيرية  والجمعيات غير المنتجة وتحت  اشراف  التفتيش  المركزي .

6- وقف مهزلة  استثناء  بعض  المؤسسات والمجالي  من  اشراف التفتيش  المركزو مراعات  المحسوبية  والمنسوبية .

7- اقامة ادارة مركزية  للابحاث  والتنمية, من مهماته  البحث  عن  اسواق  جديدة في كل انحاء العالم دون استثناء للمنتجات   اللبنانية  وتحسين جودة الانتاج .

8- علاقات مع دول  شقيقة  وصديقة  على  حد  سواء حسب  مصلحة  الوطن  ومصالح  الشعب العليا , اقربها  الينا  اكثرها  فائدة للبلد . مع التاكيد على  اجتثاث  الفاسدين .

9- بناء  جيل ولائه  للوطن   وحده  يحمل  هدف  بناء  وطن  متحضر  له ولابنائه  واحفادة   ومستقبلهم .  الامر  يتطلب  فريق  كبير  من  المعلمين  المخلصين ولائهم  للوطن فقط  ووقف  العبودية  للزعيم .

10 – تقديم  ما  يتطلب من  استشارات  للشركات  الناشئة وتاهيل  المتخرجين  لقيادة  الشركات  والمؤسسات  الاقتصادية  المنتجه  والتخصيص  للمراحل الاولى.

11-  دعوة  الخبراء  والصناعيين  في الاغتراب  للمساهمة  ببناء   بلدهم  في مجالات تخصصهم .

12- مكافحة  مرض  لبنان  الاول  وهي  الزعامات  وبناء  الميليشيات والغاء  الطائفية  السياسية, وتعديل الطائف وارجاع  صلاحيات رئاسة الجمهورية.

13- قيام  محطات طاقة  بديلة , رياح  ,  طاقة شمسية بديلة .

14- مناطق  اقتصادية   في الشمال   والجنوب  والجبل .

لكن قبل  البدء  باقتراحات  استنهاض  الاقتصاد  , نود  ان نفيد بان النمو الاقتصادي والتنمية  لم ولن  يحصل ويتحقق في لبنان   قبل  اجتثاث  الفساد  والميليشيات وتغيير طاقم  المجلس ووقف الهدر والنزف  المالي  ودعوة  الشباب المتسكعين  في الشوارع  دون  انتاج الى  حقول  العمل المنتج  والمزارع والمصانع  والمشاريع المنتجة ,  وازالة العراقيل   التي  تعيق مسيرتها .

اليوم نؤكد   ولغرض  استنهاض الاقتصاد  على  الحكومة   دعم  الزراعة  والصناعة  بكل  قوة  وتنظيمهم   تنظيما  حديثا  واستصلاح  مزيد  من الاراضي  وتسليمها   لمجموعات  منتجة   بشروط  محددة .

تهميش الزراعة والصناعة  – وقف التهميش ودعم الزراعة والصناعة  //

منذ بداية  التسعينات  القرن  الماضي  وبداية  ……  سياسية   تهميش  الزراعة   والصناعة  في لبنان بدأ   الانحدار الى  الحضيض   الى  ان  وصلنا  الانهيار الحالي . دولة مفلسة لديها  طائرات لاطفاء الحرائق  ولكنها لا تعمل  بسبب عدم ووجود  صيانة  دورية  لان الدولة  مفلسة . تلك الامثال نضربها للمجلس لعله يعتبرون.

عند  تولي حكومات ……… بداية التسعينات   رفضو دعم  الزراعة  والصناعة  حسب تعليمات  خارجية  , من  خلال رفع الفوائد على  الودائع , وحينها  كان   الوزير رئيس  جمعية  الصناعيين يستجدي  دعم الصناعة   من  رئيس الحكومة  دون  جدوى تذكر . خلال  الفترة المذكورة   كانت  الصناعة  في  مازق  فكان  هناك   صراع  بين   الحكومة   وجمعية  الصناعيين    والمنتجيين  الزراعيين  .حيث كان   يتضاهر  المزارعين  احتجاجا  على   عدم  دعم  الحكومة   لتسويق  المنتجات  الزراعية  ,  فكان  المزارعين   يرمون  انتاجهم    غلى  الطرقات  احتجاجا .

منذ  اوائل  التسعينات   بدا  الترويج   للاقتصاد  الريعي بسبب فائض المال :

وتدفق  رؤؤس الاموال  من  الخليج  بسبب  الفائض  الكبير  بالسيولة لدى الخليجيين . “”فوائد  قوم عند اللبنانيين كوارث””. يقول الحكماء  ان  الثروات  تمنح  مالكيها  كل  شيء  باستثناء الذكاء الذاتي””

لكنهم لم  يدركوا مشكلة  الاقتصاد الريعي انه  لا  يخلق  فر ص  عمل وانما  يصب الارباح  في  جيوب  افراد  . فارتفعت نسبة البطالة بشكل مخيف وهبطت الطبقة الوسطى الى طبقة الفقراء, الكل  يعرف  الاقتصاد الريعي لا يصلح للبنان  ولا يبني البلد .

الخطوات  الرئيسية المطلوبة لاستنهاض اقتصاد بلدنا /

1-زراعة  القمح وزيادة  الرقعة  الزراعية للقمح والمنتجات  الاخرى :

-القمح //

من المفارقات  ان  بلد كان -اهراءات  روما –  زمن  الفينيفين  يشكوا  اليوم من  شح القمح  , بل  لا  وجود  لعملات  اجنبية  لشرائه , ومنتجي  القمح  يشكون  سوء  تسويق  قمحهم . فيهب  الجيش  لشرائه  ثم  تشتري  الحكومة قمح  فاسدا لتطعم الشعب.

المفسدين اللبنانيين  وبعض التجار  يعرقلون  زراعة  القمح   بكميات  كبيرة    لكي يستوردوا  القمح  الخارجي   بجودة  منخفضة    لا ستنزاف  العملات  الصعبة   في الوقت  الذي  بامكان   لبنان  انتاج  القمح  وتصديره  للخارج , كما  كان يحصل  زمن   الفينيقيين ” اهراءات  روما ”

ما  ينتج  من   قمح //

في السنوات  الاخيرة في لبنان هي  ناتج  زراعة  اقل  من  25 % فقط  من  اجمالي  الاراضي  الصالحة  للزراعة . اهملت  الزراعة   خلال  فترة ….. تهميش الزراعة  اهمالا  كبيرا   وكانت   شكوى مزارعي القمح والفواكه ,, كبيرة  خلال  عهد حكومات منذ بداية اوائل التسعينات  ,  يشكون    سوء  تسويق منتجاتهم في الوقت الذي يشجعون التجار  على الاستيراد بالعملة الصعبة  بهدف تفريغ  مصرف لبنان وخزائن الدولة وجيوب التجار  من  العملات  الصعبة واضعاف القوة الشرائية للحكومة  والتجار  . كان ذالك هدف دول اعداء لبنان ,,   اعداء لبنان وبعض تجار لبنان تحث  الحكومة   عدم  زراعة القمح  بل استيراده  بثمن   بخس  لكنها  بالعملة  الصعبة ؟.   الغرض  منها   سحب  مدخرات البلد  لافقار  الشعب  والحكومة وافراغ  خزائن العملات    الصعبة   من خزائن الدولة  , مسئولين   لبنانيين  كبار   ينفذون  تعليمات   دول الاعداء ,   كل  مسئول  وحسب  مصلحته  .   انتاج  الفمح  في  لبنان    “”  اهراءات  روما “”  يمكن  ان  يصل  الى اكثر من  250000  طن   سنويا   ,   بينما  في العام الماضي -2020 لم  يتجاوز  الانتاج   عن 60000  طن  من  القمح    اشتراها  الجيش   من  مزارعي  البقاع   ,  بينما  قامت  الحكومة  باستيراد   قمح  من الخارج  بجودة   منخفضة  .    ويعتبر القمح  ومشتقاته  من  اهم المحاصيل ,  خاصة  فيما  يتعلق بانتاج  الالفطر الابيض  و  الكومبوست  الخاص به    حيث  يتم  استيراده  حاليا  من  اوروبا   باعار  عالية  نسبيا , يتراوح   بين  450  – و400  دولار  للطن الكومبوست   واصل  بيروت  . بينما   كلفته  محليا  لا  تتجاوز 230 دولار  للطن .  مما  يذكر  ان  طن  الكومبوست   يحتاج   350  كغم   قش  القمح .

-ايرادات  القمح  ومشتقاته , تقد  ببضعة  مئات ملايين  الدولارات  سنويا , شرط الاستثمار بمعامل   الكومبوست  الخاص  بالفطر .

2- اوقفوا  القروض  ومد اليد  للخارج للاستجداء :

الغالبية العظمى من ازمات  لبنان: ذات جذور اقتصادية ومالية و تقصيرالحكومة , سببها  مجلس النواب الذي يصادق  على  قرارات   مجلس الوزراء دون دراسة كافية , والطاقم الفاسد الحاكم, والفساد الهدر كبير في  واردات  الدولة  “”  حسب  تقرير احد  النواب  “”

القروض  تكلف  الدولة  فوائد سنوية وعمولات شخصية سرية ربما, ثم انها تستنزف  جزء كبير من ايرادات  الدولة .

اعتمدت الحكومات على القروض والهبات منذ  بدايات  التسعينات  والسلف , ما يتعبر ذالك سياسة غير حكيمة.

تعودت   الحكومات خلال الثلاثين سنة  الماضية  على كل انواع الاستجداء والودائع   من  العرب وغير العرب  الى  درجة  كبيرة    حيث  تعود   الوزراء  على مد يد للاخرين وذرف الدموع  , والطلب  صراحة ” من العرب ”  استبدال المساعدات  العينية  بالمال  النقدي ,  حيث يسهل  نهبها , وعندما  عجزت الحكومة  ماليا  اصدرت  سندات  اليورو  بوند  ولكن  عند  الاستحقاق  لم تسدد الحكومة ما عليها  مما  افقدها   مصداقية   الدولة   لدى  الخارج   والداخل والكل مسئول ومجهول لكن المجلس   مسئول دون  شك .

سياسة هدر ونهب رهيبة  نادرا  ما  تحدث لدى الدول يجب وقفها  فورا .  

لم اسمع  في حياتي  سياسة  مالية  كما  جرى  في لبنان ,فقد  نهبت الخزينة  نهبا  كاملا ,  لم  يتركوا  في الخزينة  ما  يكفي  لصيانة   طائرات  اطفاء  الحرائق  ,وعند  حدوث  حرائق في الاحراش  يهرعون  لدول الجوار لطلب  المساعدة .

تلك  سياسات غير حكيمة افقدت  ثقة العالم والشعب بحكومات لبنان على مدى ثلاثون  عاما .

الحلول المقترحة  المقترحة  ///

الخطوات والاجراءات  المطلوبة /

الاولى وقبل اجراء  اي  اصلاح .

/الغاء  الطائفية  السياسية وتعديل الطائف وارجاع وتوسيع صلاحيات فخامة الرئيس /

/اجتثاث  الفاسدين والمفسدين من جذورهم .

/ منع  توظيف الفاسدين  والمشبوهين خلال ال50  سنة  الماضية .

/تطبيق القوانين  بشكل  صارم وشديد  وتعليق  مشانق عند الظرورة .

/ تفعيل عقوبة الاعدام  .

/ شمول التفتيش  المركزي جميع الموسسات دون اي استثناء وخاصة   وزارة  المالية  والانماء والاعمار ومجلس  الجنوب …..

/ تشجيع  الانتاج الزراعي  والصناعي   بقوة  واستصلاح مزيد من الاراضي وتوسيع   الرقعة  الزراعية .

/ استثمار  مرافق  الدولة  وخاصة  المرافيء .

/ اقامة  جهاز  مركزي “” للابحاث  والتنمية “” مهمته البحث  عن اسواق  جديدة للمنتجات اللبنانية  ودراسات  خفض  الكلفة الانتاجة ورفع الجودة ,  واقامة  مشاريع  البنية  التحتية  وتنويع  المشاريع  السياحية  “عشرة انواع من السياحة”.

دراسة مصادر  ثروات  البلد  غير  المستثمرة بدقة وعناية  /

-الزراعة التقليدية توسيع الاراضي وزراعات غير  تقليدية .

– النفط والغاز  “” استثمارها ليس لمصحة  لبنان  حاليا لانها  ستزيد  الفساد واللصوصية “”

– القمح   ومشتقاته وتوسيع الرقعة الزراعية بشكل واسع ,            ” الفطر والكومبوست “. سوق اقليمية تتجاوز 400000 طن  سنويا والارباح التقديرية  لا  تقل  عن 50%.

-التاكيد على  صناعات  تعتمد  مواد اولية  محلية المنشأ فقط.

– امكانية  انتاج الرز في  بعض مناطق  لبنان  .

– مزارع  ابقار واغنام  وطيور النعام خارج  مناطق  السكن.

-صناعات زراعية  تتجاوز50 صناعة وبجودة عالية .

– صناعات    الاسمنت “” مواد محلية المنشا””

-الثروة الزراعية /   يجب  مضاغفتها  من  خلال  توسيع  الرقعة  الزراعية ,  واستصلاح  مزيد  من الاراضي الزراعية  اضافة الى التنوع  الزراعي  مرفق  بجودة عالية .

– اربعة  مرافي  على  ساحل  المتوسط للنقل البحري  بما  في ذالك تجارة  اعادة  التصدير. من المفترض   ان  لا  يقل  ايراد  المرافق  الاربعة عن  100مليار  دولار  سنويا حسب التقديرات الاولية . ففي  سنغافورة  مثلا  مرفا  واحد تتجاوز  ايرا داته  عن  100  مليار  دولار   سنويا   , حسب تقرير عام 2005-   2006 .

الادارة  الجيدة والكفوءة للمرافق والثروات اكثر اهمية  من  المرافق  والثروات  ذاتها .

جودة  ادارة  مرافق الدولة  اهم  من المرافق  ذاتها , اضافة  الى  جودة  الانتاج . على  سبيل  المثال اثيوبيا  تملك اكثر من 50 مليون  بقرة لكنها دولة  فقيرة  بينما هولندا  لديها حوالي 30مليون  بقرة  تطعم  العالم  بمنتجات الحليب من  خلال  حسن  الادارة والتسويق وكفاءة العالية للكوادر المستخدمة  في العمليات .

لذالك بالنسبة  للبنان  ولغرض زيادة الايرادات   يفضل  تخصيص  المرافق  والقطاعات المنتجة .ولا امكانية  لنجاح قطاعات عدة بادارتها  الذاتية   بسبب   الفساد  المنتشر في عمق الادارات  في  معظم القطاعات ودخول  السياسة  القذرة  في  زواريب  الانتاج  وكفاءة الكوادر ,  كما  ان   مؤسسات تنموية  عدة  “” مجلس الانماء والاعمار ومجلس الجنوب و غيرها غير  مشمولة  بالتفتيش  المركزي   ولا احد  يعرف ماذا  يدور  داخل  اروقتها  , قد تكون  هناك  مزاريب كبيرة  للهدر .  معظم   مشاريع  مجلس الانماء  والاعمار  وبسبب سوء ادارة  ما بعد الانشاء وغياب  التفتيش فاشلة   اما  بسبب  انخفاض الجودة   او اهمال  جانب الصيانة  والتشغيل , مجلس الانماء  والاعمار  اثبت  انه  غير مؤهل  لادارة المشاريع بسبب  سوء  الادارة والفساد وغياب  التفتيش .

اضافة الى ما ذكر اعلاه. استنهاض الاقتصاد اللبناني يتطلب  قرارات شجاعة  وكفوءة وجريئة  وذكية  .

منها  على  سبيل المثال  لا  الحصر :

-توعية  المدراء  التنفيذيين  في  الدولة وابعادهم عن السياسة والزعامات والطائفية  السياسية . ووقف  التنمر  الذي  يمارسه  البعض مما  لا يخدم  التنمية .

-والسبب  الاهم  هم  انشغال   معظم  المدراء  بالسياسة  والزعيم .

دعوة  الخبراء  اللبنانيين  العاملين  خارج لبنان  للرجوع الى الوطن والمشاركة  في التنمية  واستنهاض اقتصاد البلد من  خلال  مواد  اولية  محلية في الصناعات  التي  يتم  ترخيصها  .  لكن  المشكلة  هناك  تجار  لبنانيين يعرقلون  زراعة القمح    لكي  تضطرالحكومة باستيراد القمح  بالعملة الصعبة, هذه العملية   خيانة  وطنية  .

لاستنهاض  الاقتصاد الوطني   يجب  اقامة  لوبي  وطني اقتصادي ضاغط على الدولة  بحيث  تسير  سياسة  الدولة بما  ينسجم و المصالح  الاقتصادية  للدولة وتعدل  سياساتها  الخارجية  لكي  تتوافق مع تقليص  استيراد  المواد  الغذائية من الخارج  بالعملات  الصعبة  واستصلاح مزيد من الاراضي للزراعة وتشجيع التصدير .

وتوجيه  من برلمان  الشعب لأقامة  حكومة تقوم  بواجباتها   في مجال مكافحة  الغش التجاري الغذائي , وان  تقوم  المؤسسات الرقابية بواجباتها   بشدة وصرامة جدا  للتجار    بوسائل عدة , من  امثال  الغش   الغذائي على سبيل  المثال في عهد الماضي . بعض  التجار  يستوردون جفت الزيتون  “نفايات   معاصر  الزيتون”  ويخلطوها   مع  الزيوت  التجارية  العادية  وتعبأ في قناني ثم  تباع  في الاسواق  على  اساس   انه  زيت   زيتون .بعد ما الغيت قوانين تلزم  تجار الزيوت  المستوردة  بفحص  الزيوت  في مختبرات  خاصة , لكن  رئيس الحكومة  في التسعينات  الغى  الزامية  فحص  الزيوت  في  مختبرات خاصة حيث  فقد  المستهلك  الثقة  بزيت   الزيتون المباعة في الاسواق المحلية .

تغيير ثقافة   المواطن  ////

الثقافة المطلوب  تغييرها  : اعتذر  سلفا  من  بعض  الفئات  لا تصلح  تجنيسها   ولكنه  واقع , لم  اكن  اتمنى  ما  حصل  من   نزوح  عشوائي  من  دول  عدة في الشرق الاوسط  كانت تعاني وكذالك النزوح السوري ساهم كثير بانهيار  البلد.

احدى شرائح المجتمع وبسبب اهمال الدولة  ////

-هناك شريحة واسعة في لبنان تلهث  وراء  الاموال المجانية  وتقبل  صدقات وهبات  من  دول اخرى بصفة مساعدات . تلك الهبات والمساعدات  يتقبلها بعض  ضعاف النفوس  من  وزراء ورؤساء يفتقدون للحكمة والمسئولية  .

لا ن الوضع الاقتصادي  في لبنان لم يكن كما  يرام بسبب ضيق مجالات  فرص العمل  وغياب التخطيط  المسبق. باستثناء  الزراعة التي  تم  تهميشها  اوائل التسعينا ت    .  النازحين واللاجئين  بطالة خالصة , شريحة غير منتجة بل  مستهلكة فقط  ليسوا  منتجين  في  اغلبهم وانما يعيشون  على الهبات الدولية  , او  اعمال تسمى  “”بطالة مقنعة “” حصل  ذالك  كله  في  عهد السابق  لاعتبارات  عدة  فتدهور الوضع  مع  انتشار الفساد , الذي وضع حجر الاساس  له الحكومات منذ بداية التسعينا ت  .

 طبيعة  المجتمع  اللبناني  الاصيل ///

في لبنان  معروف  عنه مكون من شرائح اجتماعية عريقة اورستقراطية متعلمة  تعليما  عاليا منذ زمن  . لكن  عندما  اختلطت  مع شرائح عشوائية متنوعة مما ادى الى  تغيير  التركيبة  الاجتماعية التقليدية .او انها  لم  تتالف  مع  الحياة  العزيزية الكريمة , كما شكل  التجنيس العشوائي لاغراض انتخابية عامل آخر للتغيير في التركيبة  الاجتماعية  لاغراض  انتخابية وطائفية  ,  حيث تم معظم  التجنيس عشوائيا  دون  دراسة  فاختلطت   بالطبقات  اللبنانية الاصيلة العريقة   فضاع  الاصيل او هاجر  وتكاثر الدخيل حتى  اصبح  غالبية .  العملية المذكورة  كانت  مقصودة  لاسباب  انتخابية  وطائفية . اخيرا  ما  نعيشه اليوم من  فقر وبؤس  بسبب  مؤامرة  اسرائيلية امريكية  متعمد مع  سبق الاصرار .  “”  علينا  كلبنانين مكافحتها  وارجاع  النازحين  الى  ديارهم  فورا .  اعذار النازحين بان  بيوتهم  غير  صالحة للسكن غير مقبوله , ,  حيث  المساعدات التي يتلقونها  حاليا   في لبنان  يمكن ان تحول الى  بلدانهم بعد ان  يرجعوا   الى ديارهم ,  لكن  ذالك  لم يحصل  بعد  بسبب  تقصير  الدول و / او مؤامرة تشارك الدول  فيها .

 التنمية الاقتصادية هي مفهوم معياري يكتسب معنى أخلاقي في الحكم على الأشياء بـ(الجيد، السيء أو الصحيح، الخطأ). وطبقاً لتعريف مايكل تودارو: “التنمية الاقتصادية هي الزيادة في مستويات المعيشة، وتحسين احترام الذات والتحرر من اللإضطهاد وتوفر خيارات عظيمة للناس”. التنمية الاقتصادية هي مفهوم أوسع من مفهوم النمو الاقتصادي، فهي أكثر من مجرد “النمو في الدخل”، لأن توزيع الدخل[19] إذا كان حاداً(حتى بوجود النمو) فسوف لن يحصل أي تقدم نحو الأهداف المرتبطة بالتنمية الاقتصادية. تُقاس التنمية الاقتصادية بمؤشر التنمية الإنسانية التي تأخذ في الاعتبار نسبة الأبجدية وتوقعات الحياة (عمر الفرد). الخصائص الملازمة للتنمية الاقتصادية تتمثل بقلة مستوى الفقر والجوع والأمراض، وهبوط الجريمة والفساد وتوفر السكن الضروري للافراد. كذلك هناك مستويات عالية للدخل والاستهلاك والتوفير والاستثمار والتوظيف.هذا بالإضافة إلى توفر الدعم الاجتماعي للعاطلين[18] عن العمل وتوفر التعليم والخدمات الصحية وشبكات النقل والاتصالات والخدمات العامة. بالطبع ليس كل الدول المتطورة تتوفر فيها جميع هذه السمات، فالبعض تشهد نسبة عالية من الجريمة لكن هذه السمات تبقى هامة للتمييز بين الدول المتطورة اقتصاديا وغيرها. في حين يعبر النمو الاقتصادي عن محطة لتوسع الاقتصاد المتتالي، وبما أن النُّمو يعبر عن الزيادة الحاصلة في الإنتاج، فإنه يأخذ بعين الاعتبار نصيب الفرد من الناتج؛ أي: معدل نمو الدخل الفردي. ويمكن التفرقة بينهما من خلال الآتي: فالنمو لا يعني فقط الزيادة في المخرجات وإنما أيضاً الزيادة في المدخلات ومزيد من الفاعلية، بمعنى آخر زيادة المخرجات لكل وحدة من المدخلات. أما التنمية تتجاوز تلك لتشمل التغيرات في هيكل المخرجات وتخصيص المدخلات بين القطاعات. وبالمقارنة مع الانسان يستلزم النمو التركيز على الطول والوزن، بينما التنمية تؤكد على التغيرات في المقدرة الوظيفية على التكامل والتنسيق المادي.

قياس الأداء الاقتصادي       https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى