الحراك الفلسطيني المشبوه جوهره البعد عن ايران و.الارتماء بأوسلو…!
الدكتور قيصرمصطفى | أكاديمي وباحث ومحلل سياسي وكاتب.
قولو ماشئتم وما تشاؤون وأنا أقول هذا فكل المؤشرات تقود الى هذا فلقاء القاهرة كان بضغوط تركيه صهيونية تطبيعية وكل ما تم تداوله حول مايسمى بالمصالحة وإنهاء الانقسام كان تمويها وادعاء أجوف فارغا وزركشة وغيوما سرعان ماتنقشع دون غيث يذكر والانقسام لايزول بلقاء أو جرة قلم لأنه كان بين خطين متناقضين الى أبعد الحدود فخط مقاوم وخط مهادن بل مرتبط بالعمق بفلسفة أوسلو ومدريد وسلطة متعاونة منسقة مع العدو ممثلا بالموساد وحماية المستوطنات شأن الناطور عباس والاشراف على قمع الشارع الفلسطيني والذي اتخذ هذا النهج وسار فيه لسنوات طوال في ظل الخيانة العرفاتية لا يمسحه لقاء قاهري في ظل تطبيع عمره نصف قرن أنا أقول هذا وخالفوني وانتظروا والمثال على ذلك والدلبل عليه انظروا الى عبارة” أوسلو أصبحت وراء ظهورنا” وهي انشائيه لا قيمة لها والانتخابات المزعومة سوف تكون في ظل الاحتلال مزورة بطريقة لا تخطر الا في بال الذين دأبوا على التزوير حتى جعلوه فلسفه ونهجا وانظروا الى ماقاله العاروري الاخونجي” انتخاب العميل عباس ” وارد وانظروا الى عبارة العميل الرجوب تلميذ عرفات. التافهة الشوارعية ” غصبن عن أبو النتنياهو” وانظروا للنتنياهو كيف يكون قابلها بابتسامة ماكرة أو ابتسامة الواثق باستدراج الفلسطينيين ” المكرفطين وعجائز فتح ” الذين أثروا بأموال الثورة والذين طالما تحدثوا عما وصفوه ب ” المقاومة الشعبية ” الناعمة جدا التي يتساقط فيها الفلسطينيون يوميا وتهدم بيوت الأسرى ولقاء ما يوصف بلقاء المصالحة لو التأم في بلد كالجزائر أو سوريا أو تونس أو لبنان أو العراق ولا نقول ايران لقلنا فيه مانقول بأنه بعيد عن الضغوط الصهيونيه وعجائز التطبيع ولكنه عقد بتوجيه اسرائيلي واضح وهدفه باختصار شديد الابتعاد عن ايران والالتصاق باسرائيل في ظل اوسلو والعميلين الرجوب وعباس أقول هذا وانتظروا فالانتخابات قد تكون ولكن مزورة حتى وان لم تكن مزورة فمعظم الفصائل المشاركة معروفةلدينا تاريخيا تبحث عما يعرف بحل ” الدولتين ” وهو قائم لا جديد فيه الا أنه لن يحيد عن الوصاية الصهيونية وتذكروا جيدا كيف تم تجاهل ما أشار اليه المناضل ماهر الطاهر من اشراك فلسطينيي الشتات ثم تجاهل أي حديث عن ” حق العودة” انها النهايه عند حدود مايوصف بالمبادرة العربية” الصهيونية وصولا الى صفعة القرن أو كما يقولون صفقه القرن ” رقصني ياجدع ”
قالت لقد هنا هنا مولاي أين جاهنا قلت لها الى هنا أوصلنا هواننا!!!! انتظروا وعودوا الي* هزي يانواعم.. صدرك النحيف