منذ خمسة عشر عاما رفض الحاج محمد عفيف ان يترك موقعه الجهادي في قناة المنار رغم التهديد والوعيد الصهيوني .
فالرجال تُعرف عند الشدائد
بعد خمسة عشر عاما تحية لك ولكل الاخوة المجهولين للناس المعروفين عند الله الذين صبروا وصمدوا وما هانوا وما جزعوا وكانوا شركاء النصر .
الاعتماد كان على الله والعمل كان للله والله كان الحامي وكان المسدد ، والله هو الذي اعطى السكينة لكل القلوب .
اهتزت كل المباني وتساقطت كل البنايات وزلزلت الارض ولكن الله ثبت الاقدام والقلوب .
تحية للرجال الرجال الذين نزلت دمعتهم لانه طُلب منهم العمل في اماكن امنة فرفضوا واصروا على العمل تحت النار وبين الدمار .
تحية للقلب الذي لم يهتز عندما غادر الجميع وبقي هو وحده في عمله امام تهديد التدمير الشامل في اخر ليلة من الحرب .
تحية لمن رأى المبنى يقع فوق رأسه فابتسم وردّد فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين .
انه من خيرة القادة والمجاهدين ، انه المعاون الاعلامي للسيد .. الحاج محمد عفيف .