نظمت حركة الجهاد الإسلامي بمحافظة بيت لحم مساء امس الأحد ، استقبالاً شعبياً مهيباً للأسير عبدالله ردايدة لدى وصوله مسقط رأسه في بلدة العبيدية، بعد قضاء 14 عامًا في سجون الاحتلال الصهيوني.
وتقدم الاستقبال شبان يحملون بيارق الجهاد الاسلامي السمراء المزينة بالشهادتين.
وقد طافت شوارع بيت لحم مسيرة محمولة بالسيارات التي صدحت بأغاني وأناشيد الانطلاقة الجهادية.
وحمل المشاركون في الاستقبال المحرر عبد الله ردايدة على الأكتاف مرددين الهتافات المؤيدة للمقاومة.
ورفعت أثناء الاستقبال صوراً كبيرة للأمناء العامين للحركة الشهيدين فتحي الشقاقي ورمضان شلّح، والقائد زياد النخالة.
وألقيت خلال الاستقبال كلمات عبرت عن بالغ الاعتزاز بالأسرى في سجون الاحتلال وأشادت بالمقاومة ومواقفها الحاسمة في مساندة الاسرى الأبطال ووقوفها بجانبهم.
ووجه المتحدثون في كلماتهم، التحية للمعتقلين الإداريين المضربين الطعام وخاصة كايد فسفوس ومقداد القواسمي وهشام أبو هواش وعباد الهريمي وعلاء الأعرج .
وشدد المتحدثون على ضرورة مواصلة فعاليات إسناد الأسرى.
من جانبها هنأت حركة الجهاد الاسلامي المجاهد عبد الله ردايدة، الذي تتسم عبير الحرية بعد قضاء 14 عاماً كان خلالها مثالاً للصبر والصمود في مواجهة السجان .
وثمنت الحركة مسيرة المحرر ردايدة وجهاده ، معربة عن تمنياتها له بحياة كريمة وحرة واستمرار العطاء الذي عرف به المحرر عبد الله ردايدة في كل مراحل حياته.