المرصد الفلسطيني

“الجهاد الاسلامي” تدعو الاتحاد الأوروبي لإعادة النظر في سياسته تجاه القضية الفلسطينية

ردّ رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش على تصريحات منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل الذي أدان رد المقاومة المشروع رفضاً للانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى المبارك، فاستنكرها وقال إن “ما قامت به المقاومة جاء كردٍ على الانتهاكات و الاعتداء بالضرب المبرح على النساء والمعتكفين المصلين في المسجد الأقصى وانتهاك حرمة الشهر الفضيل من قبل قوات الاحتلال وزعران المستوطنين والتي على ما يبدو سمعها وشاهدها وقرر التغاضي عنها”.

وأكد أن “هذه الاعتداءات المُهينة ومنع المصلين من إتمام صلاتهم كانت بمثابة الشرارة التي أدت لقيام المقاومة من غزة ولبنان بواجبها في ردع الاحتلال مذكرة جوزيف بوريل بأن الأقصى هو قبلة كل المسلمين بغض النظر عن عرقهم ولونهم ولغتهم”.

وشدّد على أن “صمت الاتحاد الأوروبي والمنظومة الأممية و ازدواجية المعايير على هذه الممارسات الاجرامية وعدم اتخاذ خطوات جادة لوقف الغطرسة الإسرائيلية والاعتداءات على المسجد الأقصى كانت السبب الأساس تصاعد الأوضاع”.

وأشار الى أن “تكرار الاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى خصوصًا والمعتكفين فيه ومنعهم من الصلاة ومحاولة فرض التقسيم الزماني كفيلة لاندلاع المواجهة مرة أخرى اذا لم يتوقف الاحتلال عن هذه الممارسات”.

وقال إن “الاتحاد الأوروبي ومنسق سياسته الخارجية مدعوين لإعادة النظر في سياستهم تجاه القضية الفلسطينية وانحيازهم للاحتلال الإسرائيلي في ظل جرائمه بحق شعبنا، وأن يأخذ بعين الاعتبار مصالحه الأكثر أهمية له مع العالم العربي والإسلامي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى