المرصد الفلسطيني

“الجهاد الإسلامي” تتوعَّد: سنعتبر استشهاد الأسير خضر عدنان عملية اغتيال يتحملها الاحتلال

أكّد المتحدث باسم حركة “الجهاد الإسلامي” عن الضفة الغربية طارق عز الدين أنَّ رفض محكمة الاحتلال الافراج عن القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” الشيخ خضر عدنان المضرب عن الطعام منذ 78 يومًا يعتبر قرار إعدام.

وحمَّل عز الدين الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياته الذي أصبح بحالة صحية حرجة”، مشددًا على أنَّه “إذا استشهد الشيخ عدنان سنعتبرها عملية اغتيال يتحمل الاحتلال نتيجة هذه الجريمة”.

كذلك، حمَّل ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” فى لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية ياسر مزهر الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عن حياة الشيخ عدنان بعد رفض المحكمة اليوم طلب الافراج عنه على الرغم من صعوبة وضعه الصحى وقد أغمي عليه مرتين أثناء الجلسة.

وأكَّد مزهر أنَّه “في حركة “الجهاد الإسلامي” سنتعامل مع استشهاد الشيخ خضر عدنان أنه عملية اغتيال وسترد سرايا “القدس” وفصائل المقاومة على عملية اغتياله”.

وأشار إلى أنَّه على كل الوسطاء أن يتحركوا قبل فوات الأوان وأن يضغطوا على العدو الصهيوني من أجل الإفراج عن الشيخ خضر عدنان.

من جهتها، اعتبرت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين أنَّ تهديد نيابة الاحتلال العسكرية بتنفيذ عملية تغذية قسرية للأسير الشيخ عدنان تطور خطير وسيكون له نتائج كارثية، محذرةً الاحتلال من الإقدام على هكذا خطوة.

وأشارت الوزارة إلى أنَّ رفض محكمة الاحتلال طلب الإفراج عن الأسير بكفالة مالية هو إصرار على عملية قتله وتصفيته بالشراكة مع كل أجهزة أمن الاحتلال، التي تطالب بحبس الأسير عدنان مدة خمسة أعوام باتهامات سخيفة وغير مبررة.

وكان نادي الأسير الفلسطيني قد أكَّد أنَّ محكمة الاحتلال رفضت طلب محامي الأسير خضر عدنان المضرب عن الطعام الإفراج عنه بكفالة.

وقال نادي الأسير نقلًا عن شقيق الأسير عدنان: “إن الشيخ خضر حضر الجلسة  عن طريق “الفيديو كونفرنس” وقد فقدَ الأسير عدنان وعيه عدة مرات، ولم يتمكن من التواصل مع عائلته التي حضرت المحكمة”.

ويواصل الأسير عدنان، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ78 على التوالي في سجون الاحتلال ضد اعتقاله التعسفي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى