الجنرال عوزي روبين الذي ترأس منظومة حيتس لمدة ثماني سنوات، رداً على إقتحام طائرة حزب الله أن من المزايا التي تمنح المسيرات تفوقاً أنه «من غير الممكن التنبؤ مسبقاً من أي اتجاه ستصل»، ما يجعل من الصعب تشخيصها واعتراضها. كما أن بعض المسيرات الإيرانية تتمتع بالقدرة على التخفي ولا تستطيع الرادارات كشفها ما يفاقم من صعوبة اعتراضها.
وتناول بعضاً من المخاطر العملياتية التي يمكن أن تشكلها المسيرات على إسرائيل، موضحاً أن النوع الهجومي والانتحاري منها يمكن أن يضرب نقاطاً حاسمة مثل مخازن الطوارئ وتجمعات المدرعات. إضافة إلى أنه يمكن أن تستهدف قوات الجيش الإسرائيلي خلال حركته وإرباك مناورته البرية. كما يمكن أن تضرب منظومات الدفاع الجوي للجيش، في إشارة إلى القبة الحديدية وغيرها من المنظومات الاعتراضية. وخلص إلى أنه من غير الممكن النظر إلى المسيّرات كوسيلة ثانوية من أجل «الإزعاج، والجمع والردع»، وإنما وسيلة يمكن أن تشكل «كاسراً للتوازن»، يوازي خطرها خطر الصواريخ الدقيقة.