أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة، الدكتور بشار الجعفري، على ضرورة مساءلة الدول الداعمة للإرهاب في سورية، وإلزامها بوقف انتهاكاتها للقانون الدولي.
وفي بيان قدمه لرئاسة مجلس الأمن خلال جلسة اليوم، اعتبر الجعفري أن عدم اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته بهذا الشأن يشجع الإرهابيين ورعاتهم على التمادي في جرائمهم.
وشدد الجعفري على أن سورية تقوم بالتزاماتها لحماية شعبها وثقافتها وحضارتها من الإرهاب، وبعد عشر سنوات من الحرب لا تزال تحمل راية مكافحة الإرهاب.
وأشار الجعفري إلى سياسات الاتحاد الأوروبي السيئة التي اتبعتها حكومات دوله خلال السنوات العشر من عمر الأزمة في سورية، حيث تخلت هذه الحكومات عن مسؤولياتها في ما يخص منع توجه الإرهابيين إلى سورية والعراق من جهة ومنع عودة هؤلاء الإرهابيين وعائلاتهم إلى مواطنهم أو بلدان الإقامة من جهة ثانية ومن ذلك إقرار قوانين تنص على سحب الجنسية من الإرهابيين وعائلاتهم أو إلغاء إقاماتهم.
ونوه الجعفري إلى وجود أعداد كبيرة من الإرهابيين الأجانب وعائلاتهم في عدد من المخيمات التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” المدعومة من الاحتلال الأمريكي، مشيرا إلى أن هذه المخيمات تعتبر مكانا جديدا لإنشاء جيل آخر من الإرهابيين على يد نساء ورجال متطرفين.
وشدد الجعفري على أن سورية لم ولن تتنصل من التزاماتها الدولية تجاه عملية ملاحقة ومحاسبة الإرهابيين وإعادة تأهيل عائلاتهم القائمة في الأساس على مسؤولية دول العالم أجمع في استعادة إرهابييها مع أفراد عائلاتهم من سورية.
المصدر : سانا