ورد في صحيفة (افريقيا وآسيا) لصاحبها السوري الفرنسي ماجد نعمة وثيقة سرية بعنوان (بروتوكول الدوحه) كشفها الصحافي الجزائري نور الدين مرداسي وتبناها السفير الفرنسي ريمبو في كتابه مؤكداً صحتها، وتبنتها ” المعارضة ” السورية الخارجية في اجتماع سري في ت2 2012م برئاسة حمد بن جاسم.
جاء في الوثيقة التي ترسم مستقبل سوريا بعد فرضية إسقاط السلطة :
1- تقليص عديد الجيش العربي السوري إلى 50 ألف جندي .
2- تمتنع سوريا عن المطالبة بالسيادة على الجولان إلا بالوسائل السياسية ويوقع الطرفان السوري والإسرائيلي اتفاقية سلام برعاية الولايات المتحدة وقطر .
3- تخليص سوريا بإشراف الولايات المتحدة من كل أسلحتها الكيماوية والجرثومية وكل صواريخها ، على أن يحصل ذلك على الأراضي الأردنية .
4- إلغاء كل مطالبة باستعادة لواء اسكندرونه والتنازل عن قرى يسكنها تركمان في محافظات حلب وأدلب لمصلحة تركيا .
5- طرد عناصر حزب العمال الكردستاني وتسليم تركيا من تطالب به منهم ووضع الحزب على لائحة الإرهاب .
6- إلغاء كل العقود الموقعة مع روسيا والصين في مجال عمليات التنقيب والتسلح .
7- السماح بمرور خط نفط قطري عبر الأراضي السورية نحو تركيا ثم أوروبا .
8- السماح بمرور المياه عبر الأراضي السورية من سد أتاتورك إلى ” اسرائيل ” .
9- تلتزم قطر والإمارات العربية المتحدة بإعادة إعمار ما دمرته الحرب في سوريا شرط أن يتم حصر إعادة الإعمار والتنقيب عن النفط بشركات البلدين .
10- تجميد العلاقات مع إيران وروسيا والصين .
11- قطع العلاقات مع حزب الله وحركات المقاومة الإسلامية .
12-تحويل النظام السوري الى نظام حكم اسلامي .
13- يتم تطبيق هذا الاتفاق فور استلام السلطة من قبل المعارضة.