فهد ملحم | كاتب سوري
تخبط واختلاف وتضارب في صنع القرارات الخارجية في أروقة البيروقراطيات الأمريكية وعلى رأسها الخارجية والبنتاغون والكونغرس ناهيك عن السلطة التنفيذية ممثلة بالرئيس .
- ما يقوم به بايدن من إرسال رسائل سواء في السعودية ( وتهميش محمد بن سلمان والتلويح بخاشفجي وكوارث اليمن ، وسواء في الشرق السوري ، وسواء رسائله إلى تركيا التي وجهها أصلا قبل وصوله سدة الحكم ؛ ناهيك عن ” رسائل حسن النية تجاه ايران لجهة الملف النووي وغيره ؛ وهو أسلوب لاستيعابها واحتوائها ” .
ليست إلا رسائل سيبني سياسته على ردات الفعل من قبل جميع هذه الاطراف بما فيها الروسي ( الذي لم يسلم من الرسائل المباشرة لجهة العقوبات وغير المباشرة لجهة الضربات الاخيرة في شرق سورية )
- أمريكا تتخبط داخليا وخارجيا ( سواء الأجنحة داخل الحزب الواحد، وسواء التشفي بنسف كل الاتفاقيات السابقة التي أبرمها رئيس أحد الحزبين جمهوري كان أم ديمقراطي ، وسواء التصارع كما قلنا بين صناع القرار في المؤسسات الامريكية )
- المستوى البياني (لهذه الدولة الطارئة على مسار التاريخ منذ الربع الاخير من القرن الثامن عشر ) ينحدر للأسفل .