ووصلت الصحيفتان بعد اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة إلى التبشير بتحوّل نوعي مقبل على خط المواجهات ستنقلب فيه معادلات المنطقة لصالح ظهور يد عليا أميركية إسرائيلية.
وقع كلام السيد نصرالله على رؤوس القيّمين على الصحيفتين كالماء البارد. فخرجت كل منهما بعد كلامه بعناوين وتحليلات وقراءات أقلّ ما يُقال فيها هو حال الذعر، فاهتمت كل منهما بجانب من كلام السيد. فالواشنطن بوست توقفت أمام كلام السيد عن الانتقام المقبل لا محالة للقائدين قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس وتسمية الرئيس الأميركي دونالد ترامب كواحد من الذين يجب أن يدفعوا ثمن الاغتيال، بينما توقفت جيروزاليم بوست أمام ما كشفه السيد نصرالله عن زيادة مخزون الصواريخ الدقيقة المتوافرة لحساب المقاومة مرتين خلال العام الماضي المعروف باسم عام الاغتيال.
كلام السيد نصرالله الذي ألقى الذعر في نفوس المعنيين الأميركيين والإسرائيليين، برسم الذين يتحدثون بادعاء الحرص على لبنان ويزرعون الخوف، بتوصيف المقاومة كمصدر للخطر على لبنان، فيما أعداء المقاومة يقيمون ألف حساب لموقفها ومقدراتها، ويعرفون ويعترفون بأن المقاومة تمثل الرقم الأصعب في صناعة معادلات المنطقة، وبأن لبنان القويّ بمقاومته خارج دائرة أي خطر بفضل وجودها
الموقع :www.alalamtv.net
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2020-12-29 19:12:58
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي