نارام سرجون | كاتب سوري
لاننشر هذا السر لأنه سيغير عقول الاردوغانيين قيد شعرة بل ان هذا المنشور سيزيد في حبهم له .. وتعلقهم به .. وهيامهم به .. واعجابهم به .. تعنتا ونكاية بخصومهم .. بل ننشره لنشير الى ان عقولهم مصابة بالفطر الاسود الذي لابرء منه .. نشر هذه المواد لانتوقع منه ان يقلق تركيا واردوغان .. فمن الواضح ان الرجل يعرف ماهو مستوى العقل والمعرفة لدى محبيه ومستوى العناد والتكلس في افكارهم .. حتى انهم لو رأوه بنفسه يعتمر قلنسوة حاخام ويصلي في كنيس .. فانهم سيرون فيه صحابيا جليلا ..
سيتشنج احباب اردوغان ويعتبرون انه يتعرض لمؤامرة اذا علموا حقيقة صادرة عن المحامي سامي رشيد محامي عائلات الشيخ جراح .. فحي الشيخ جراح تجرأت عليه اسرائيل لأنها تسلحت بوثائق حصل عليها ارئيل شارون من اردوغان عند زيارته التاريخية لدولة الاحتلال عام 2005 واعترافه بالقدس عاصمة لاسرائيل عملا وكتابة .. التسريبات تقول ان اسرائيل تسلحت بعدد كبير من الوثائق العثمانية التي حملها اردوغان الى اسرائيل .. وهي الوثائق التي ابرزت اسرائيل بعضها في قضية الشيخ جراح بعد ان كان الفلسطينيون قد كسبوا المعركة القانونية عام 1987 الى ان وصل محمد الفاتح اردوغان عام 2005 فتغير مجرى كل شيء في المحكمة .. حيث ظهرت وثائق عثمانية مفاجئة مسجلة منذ عام 1857 تعطي صك الملكية في بيوت الشيخ جراح لجمعيات يهودية .. ولكن هل تم تزويرها في تركيا ام لا فهذا شأن لايزال محل نقاش جاد؟؟ ..
المحامي سامي رشيد محامي عائلات الشيخ جراح قال بأن القضية كانت قد حسمت لمصلحتنا عام 87 لولا ظهور وثائق تركيا عام 2005 حبث سلمت تركيا لاسرائيل وثائق عثمانية تعود للفترة 1875 حيث تقول الوثائق التركية أن معظم بيوت حي الشيخ جراح ملك لجمعيات يهودية .. وكذلك وثائق بيع مجمع المحاكم العثمانية غرب الأقصى لجمعيات يهودية بنفس التاريخ .. ووثيقة ملكية أرض مقبرة مأمن الله لجمعية يهودية ..
أردوغان شخصيا هو من سلم هذه الوثائق لشارون .. وهذا الأردوغان نفسه رفض تسليم الأرشيف العثماني الخاص بملكية أراضي فلسطين للرئيس ابو عمار..
اليوم في محاكم اسرائيل فان الفلسطينيين يملكون وثائق ملكية أردنية في قضية الشيخ جراح .. فيما الاسرائيليون يملكون وثائق اردوغان .. رغم ان صياح الديك العثماني لايتوقف من على مزبلتة العثمانية ويتنافخ شرفا على الجميع ويرفع عقيرته كل فجر .. وهو يعلم في قرارة نفسه مااقترفت يداه .. ومافعل من بيع ومقايضة عام 2005 ..
من جديد أعلم ان الاردوغانيين سيمرون على هذه السطور وكأنهم يمرون على صفحات بيضاء .. وان الهمس في آذانهم يشبه الهمس في آذان الموتى .. انه التنويم المغناطيسي .. او التمويت المغناطيسي .. مهما طرقتم أزاميلكم في هذه الاحجار فلن ينطق الحجر .. انه للأسف حجر .. لاينفع معه كلام ولا منطق .. ولا ازميل ..