أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 12 فلسطينيًا في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن قوات “الشاباك” وحرس الحدود اعتقلت 12 فلسطينيًا في مناطق مختلفة بالضفة بزعم ضلوعهم بنشاطات ضد القوات الإسرائيلية.
من جهتها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إن قوات الاحتلال اعتقلت القيادي في الحركة المحرر طارق حسين قعدان (50 عامًا)، عقب مداهمة منزله في بلدة عرابة جنوب غرب جنين.
وأضافت “اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال منزل القيادي قعدان في الحي الشرقي من بلدة عرابة وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته قبل أن تقوم باعتقاله واقتياده إلى جهة مجهولة”.
والقيادي قعدان من أبرز قادة حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية، حيث أمضى أكثر من 11 عامًا في سجون الاحتلال، ومن أوائل الذين خاضوا معركة الإضراب عن الطعام وكان آخرها عام 2019 لمدة 88 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداري.
يذكر أن القيادي طارق قعدان متزوج ولديه ستة أبناء، وهو شقيق الأسيرة منى قعدان التي اعتقلت في 10 نيسان 2021 وهو الاعتقال السادس لها ومجمل اعتقالاتها بلغت 8 سنوات في سجون الاحتلال.
واستنكرت حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية الهجمة المسعورة التي تشنها قوات الاحتلال بحق قياداتها وعناصرها وأبناء الشعب الفلسطيني والتي كان اَخرها اعتقال القيادي قعدان.
وأكد طارق عز الدين المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية “أن الاعتقال لن ينال من إرادة وعزيمة القيادي قعدان الذي لطالما شهدت له السجون والمعتقلات بصبره وصموده وشجاعته، والتي تجسدت في معاركه ضد الاعتقال الإداري، وإن هذه المحنة الجديدة سوف تتصاغر أمام تضحياته الكبيرة وتاريخه الجهادي الطويل”.
وحمل عز الدين حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مواصلة سياسة الاعتقالات بحق قادة وعناصر الحركة، وأبناء الشعب الفلسطيني، والتي سوف ترتد عليهم بانتفاضة مستعرة ومقاومة مشتعلة ضد الجنود وقطعان المستوطنين.
وقال “إن محاولات الاحتلال المتواصلة بالقتل والاعتقال وانتهاك المقدسات وهدم البيوت، لن تنال من مسيرة شعبنا واَماله وتطلعاته بالكرامة والحرية”، داعيًا إلى مواصلة طريق الاشتباك والمواجهة، وبمختلف الوسائل المتاحة لوقف جرائم الاحتلال وإنهاء عدوانه المتصاعد.