روسيا توجه ضربات ساحقة لمستودعات الأسلحة الأوكرانية

تحت العنوان أعلاه، كتب فيكتور جدانوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول تدمير مئات آلاف الأطنان من الذخائر الغربية في المستودعات العسكرية الأوكرانية.

وجاء في المقال: شنت القوات المسلحة الروسية، مساء الأحد، هجمات صاروخية على منشآت تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في عدة مناطق بأوكرانيا. أوقعت أكبر الخسائر في المؤسسة الصناعية العسكرية ومستودع ترنوبل. بالإضافة إلى ذلك، وقع انفجار هائل في منطقة خميلنيتسكي، بمخازن للذخائر والمعدات العسكرية.

وبحسب مصادر مختلفة، يمكن أن تصل قيمة الممتلكات المدمرة هناك إلى 500 مليون دولار. ففي مستودع خملنيتسكي خزنت ذخيرة لدبابات ليوبارد وماردر، بالإضافة إلى إمدادات عسكرية من الدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان بقيمة حوالي 220 مليون يورو. وكان هناك، أيضا، أنظمة اتصالات عبر الأقمار الصناعية وأجهزة لوحية عسكرية وأنظمة تشفير للبيانات، بقيمة 83 مليون يورو.

بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الروسية مستودع ذخيرة لمجموعة “خيرسون” الأوكرانية بالقرب من نيكولاييف. وفي خاركوف، أصيب مستودع به معدات بالقرب من مصنع خاركوف للجرارات، ولم يتمكنوا من إخماد النار فيه قبل الخامسة صباحا.

حول ذلك، سألت “موسكوفسكي كومسوموليتس” الخبير العسكري محرر مجلة “ترسانة الوطن” أليكسي ليونكوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:

هل ستؤثر مثل هذه الضربات في قدرة القوات المسلحة الأوكرانية القتالية والاستعداد لما يسمى بالهجوم المضاد؟

لا يهم ما إذا كان الهجوم المضاد سيحدث أم لا. فالغرب يزود أوكرانيا بالأسلحة بانتظام. زيلينسكي، بقوله إنهم يواصلون الاستعداد، يدرك مقدار ما يقدمونه له، على أمل تحقيق نتائج ما. أوكرانيا، تقامر بكل شيء.. ومن جانبنا، يجري العمل على قدم وساق، وتتحسن نوعية عملنا أكثر فأكثر. حتى لو تم تنظيم هذا الهجوم المضاد، فمن غير المرجح أن ينجزوا المهام التي حددوها.. أولا، لن نسمح بذلك؛ وثانيًا، سنستقبلهم كما ينبغي على خط التماس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى