اعتصام في صيدا رفضاً لزيارة السفيرة الفرنسية وللمطالبة بحرية جـورج عبــدالله والقوى الأمنية تعتدي على المعتصمين بالضرب
اعتصام في صيدا رفضاً لزيارة السفيرة الفرنسية وللمطالبة بحرية جـورج عبــدالله
بدعوة من الشباب القومي العربي والحـزب الديمقراطي الشعبي، وبمشاركة المنـظمات الشبابية والطلابية في صيدا ومجموعة صيدا تنتـفض، نُظم اعتصام اليوم أمام سينما اشبيلية في صيدا، رفضاً للتدخل الأجنبي وخاصة الفرنسي في الشؤون الداخلية واعتراضاً على نهج التبعية والمطالبة بحرية المعتقل في السجون الفرنسية جـورج عـبدالله. واستنكر عضو المجلس السياسي في الحرس القومي العربي عبدالله حمود الزيارة واستقبالها في مدينة صيدا وقال: “من المعيب أن تأتي سفيرة لتعلمنا الديمقراطية وكيفية إدارة الانتخابات، وفرنسا التي تتغنى بالحـرية والديمقراطية تعتقل مـناضـل لبناني منذ 37 عاماً”، وأضاف حمود أن الوقفة اليوم كانت عبارة عن رسالة من بندين، البند الأول هو المطالبة بالإفراج عن المـناضل جـورج عبدالله، والبند الثاني يتضمن الرفض القاطع للتدخل الأجنبي في الشؤون اللبنانية وعلى رأسها الحملات الانتخابية. كما عارض المعتصمين وجود السفيرة الفرنسية في صيدا ولقائها مع عدد من مجموعات حــراك 17 تشرين ومجموعات المجتمع المدني وشخصيات من صيدا، وأكّدوا أنّ صيدا ستبقى صيدا المـقاومـة.وشهد الاعتصام تدافعاً بين المعتصمين وقوى الأمن، حيثُ اعتدوا بالـهراوات والعـصي على المعتصمين ما أدى إلى إصـابة البعض بجـروح.