حيان نيوف | كاتب وباحث سوري
في الوقت الذي مازال فيه أردوغان يحاول اللعب على الحبلين الروسي والأميركي ظنّاً منه ان باستطاعته تحقيق مكاسب مع هذا الطرف على حساب الآخر ..أنهى بالأمس قائدا الجيشين الاميركي “مارك ميلي” والروسي “فاليري غيراسيموف” اجتماعا في العاصمة الفنلندية هلسنكي استمر ست ساعات ]
وبعد إصراره على الذهاب لنيويورك ، وإلقائه خطاب بلاده على منبر الأمم المتحدة ، وبعد أن تقصّد إزعاج روسيا بخطابه بإصراره على طرح قضية القرم ومغالاته في ذلك ، عسى يسمعه بايدن ويرسل سكرتيرا للقائه ، وبعد أن خابت مساعيه في ذلك …
أردوغان يقول :
▪️نولي أهمية كبيرة للمحادثات مع السيد بوتين في سوتشي في 29 سبتمبر/أيلول. لن يكون هناك وفود، وسنلتقي بشكل منفرد. سنناقش ليس فقط وضع إدلب، ولكن أيضًا الوضع في سوريا ككل، وسوف نناقش أيضا قرارات مهمة تتعلق بعلاقاتنا الثنائية”.
▪️ الرئيس الأمريكي جو بايدن بنقل الأسلحة والذخائر إلى المنظمات الإرهابية في سوريا، و أنقرة لن تقف مكتوفة الأيدي في هذا الشأن.
▪️أريد منا (تركيا والولايات المتحدة)، كدولتين من دول الناتو، أن نكون أصدقاء، وليس خصوم. لكن الوضع الحالي ليس جيدًا للغاية. استنادًا إلى ما يقرب من 19 عامًا من العمل كرئيس للوزراء ورئيس لتركيا، يمكنني القول للأسف، ليست أفضل لحظة في العلاقات مع أمريكا. لقد عملت بشكل جيد مع جورج بوش الابن، باراك أوباما، دونالد ترامب، لكن لا يمكنني القول إننا بدأنا بشكل جيد مع جو بايدن