ارتداداته وصلت إلى غزة.. الزلزال الجديد يثير الذعر في لبنان وسورية وتركيا
بيّنت مراكز رصد الزلازل المختلفة أن ارتدادات الزلزال الجديد الذي ضرب مساء اليوم الاثنين جنوب تركيا، وصلت إلى غزة، وشملت لبنان وسورية وفلسطين المحتلة وتركيا وقبرص واليونان.
وأفادت مراصد الزلازل، أن قوة الزلزال الجديد بلغت 6.5 درجات على مقياس ريختر، وكان مركزه ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وتسبب بانهيار أبنية سكنية في تركيا وشمال سورية.
وأعلنت إدارة الطوارئ والكوارث التركية “آفاد”، أن زلزالًا آخر، ضرب قضاء صمنداغ بولاية هاتاي بقوة 5.8 درجات على مقياس ريختر.
وسجل المركز الوطني السوري للزلازل، مساء اليوم، هزة أرضية بقوة 6.3 درجات مركزها لواء اسكندرون.
بدوره أفاد مركز رصد الزلازل الأورو – متوسطي أن “زلزالًا بقوة 6,3 درجات على عمق كيلومترين منطقة الحدود التركية السورية اليوم الاثنين”.
من جهته أعلن مركز المسح الجيولوجي الأميركي، أن الزلزال الذي ضرب هاتاي في تركيا مساء اليوم، كان على عمق 10 كيلومترات.
إصابات وانهيار مزيد من المباني
وأفادت وسائل إعلام تركية مختلفة بسماع أصوات انهيار المزيد من المباني في إنطاكيا بتركيا، وانقطاع كامل للتيار الكهربائي في مقاطعة هاتاي جراء الزلزال.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين بشمال سورية جراء تساقط حجارة أبنية عليهم.
وأفيد عن انهيار عدد من المباني في مدينتي جنديرس وأعزاز بشمال سورية، وأطلقت مناشدات للدفاع المدني بالتوجه فورًا لمدينة جنديرس بريف عفرين بعد الهزة الأرضية.
وأعلن مركز أبحاث الزلازل في جامعة البوسفور التركية، تسجيل 10 هزات ارتدادية في أعقاب الزلزال الجديد في هاتاي.
وأكد نائب الرئيس التركي، أن 20 هزة ارتدادية حدثت في ولاية هاتاي إثر الزلزالين الجديدين.
وطالبت إدارة الطوارئ والكوارث التركية، المواطنين بالابتعاد عن المباني المتضررة في منطقة الزلزال في هاتاي.
وشعر بالهزة الأرضية سكان لبنان وسوريا وفلسطين ومنطقة أنطاكيا جنوب تركيا، وأصابت الناس بحالة هلع وذعر ما دفعهم إلى إخلاء منازلهم والنزول إلى الشوارع.
وشوهد الكثير من التجمعات في شوارع بيروت والضاحية الجنوبية والعديد من المناطق اللبنانية الأخرى لا سيما الساحلية وفي الشمال.
وزارة التربية تعلن إقفال المؤسسات التربوية غدًا بعد الزلزال الجديد
وأعلن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي إقفال المدارس والثانويات والمهنيات والجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة كافة، يوم غد الثلاثاء الواقع فيه ٢١/٢/٢٠٢٣، بعد الهزة الأرضية التي حدثت مساء اليوم وشعر بها سكان لبنان والمنطقة.
وكلف الوزير الحلبي المسؤولين عن إدارة كل هذه المؤسسات الرسمية والخاصة، الكشف الهندسي مجددًا على مباني المؤسسات التعليمية كافة، للتأكد من عدم حدوث تشققات أو أخطار على سلامة المباني، لم تكن ظاهرة في الكشف الأول، ودعاهم إلى الاستعانة بالبلديات ونقابة المهندسين والهيئة العليا للإغاثة، والإبلاغ عن أية إشارات تشكل خطرًا على المباني التعليمية.