اختتام فعاليات مهرجان الأطفال واليافعين السينمائي الدولي الـ34 بايران

أقيم الحفل الختامي للمهرجان السينمائي الدولي الرابع والثلاثين للأطفال واليافعين بحضور مدير المهرجان وشخصيات دبلوماسية وفنية وثقافية عدة.
وأفاد المكتب الإعلامي للمهرجان السينمائي الدولي لافلام الأطفال واليافعين أنه أقيم الحفل الختامي للمهرجان في قاعة عباس كيا رستمي في مؤسسة الفارابي للسينما ، بحضور “محمد خزاعي” ، مساعد وزير ورئيس مجلس مؤسسة السينمت والفنانين والمديرين التنفيذيين للمهرجان.
في بداية الحفل ، وبعد عزف النشيد الوطني للجمهوري الإسلامية الإيرانية وتلاوة آيات من القرآن الكريم تم بث الإعلان التشويقي للمهرجان وأولمبياد افلام اليافعين.
بعد ذلك عُرضت مقتطفات من أفلام سينما الأطفال واليافعين الإيرانيين التي لا تُنسى ، والتي تم فيها لعب دور فتح علي أويسي ، كي تبقى ذكرى هذا الفنان حية في عقول الجميع.
وثم عرضت رسالة رئيس بلدية اصفهان قاسم زاده. حيث وقال في رسالة بالفيديو: “هذا المهرجان مهم جدا والمواطنون يتوقعون عدم إنهاء المهرجان خلال أسبوع وأن يتسنى للجميع الاستفادة من هذه المواهب على مدار العام”.
ورحب مقدم الحفل “محمد رضا مقدسيان” بالحضور ودعا مدير المهرجان “علي رضا تابش” لإلقاء كلمة بهذه المناسبة.
وقال مدير المهرجان بدورته الرابعة والثلاثين علي رضا تابش: تحية طيبة ومرحبا بكم جميعا الفنانين الأعزاء ولجان تحكيم المهرجان الكرام ، وأصحاب الأعمال ، والمدير العام لمؤسسة السينم ونواب ومديرو الهيئة السينمائية والمتحدث الرسمي لوزارة الخارجية والمدير العام منظمة الثقافة الإسلامية وسفراء وممثلو الدول الأجنبية ، وتحيات إلى الجمهور والحضور الكرام الذين يتابعون الحفل على الهواء مباشرة.
وتابع تابش: في هذه الأيام القليلة شهدتم نتيجة الجهود الجماعية التي بذلتها وزملائي في إقامة مهرجان يليق بجمهورنا الغالي، وكذلك للسينما الإيرانية. الأمر متروك للجمهور والخبراء لتحديد مدى نجاحنا في القيام بذلك لكنني أشهد أن زملائي بذلوا كل ما في وسعهم كل هذه الأشهر لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال واليافعين. لقد كان شرفا لنا جميعا حضور 2220 حكما من الأطفال واليافعين من جميع أنحاء البلاد في هذه الفترة من المهرجان. كما أتمنى أن تكون النتيجة مفيدة لكم ولجمهور المهرجان.
وأضاف تابش، أنا على ثقة من أن تعزيز العلاقة بين الجمهور والسينما ووجود جيل ديناميكي وشاب في مجتمع صناعة الأفلام وتطوير تقنيات جديدة وأفكار جديدة والترويج لها ستشكل مستقبلًا مشرقًا لهذا النوع من السينما.
وتابع أغتنم هذه الفرصة لأقدر واثني على جهود زملائي الأعزاء الذين بذلوا جهودنا كبيرة لانجاح وازدهار المهرجان، مع الاعتراف بالمسؤوليات وأوجه القصور انها على عاتقي في المهرجان، واشكر إدارة سينما الأطفال واليافعين والتي أشعر بطبيعة الحال بالمسؤولية تجاهها. وآمل في تطور وازدهار سينما الأطفال واليافعين في السنوات القادمة.
*جوائز القسم الدولي
قدم مدير القسم الدولي رائد فريد زاده جائزة سيفاج والدبلو الفخري والفراشة الذهبية لفيلم ” يدو” ل(مهدي جعفري).
وفي القسم الرسوم المتحركة حصل فيلم “جدتي ماتيلده” على الدبلوم الفخري ل(ميغوئل أنايا بوريا) من المكسيك ، عن التنفيذالمبدع والرسالة المؤثرة التي طرحها الفيلم.
وعلق ميغل انايا بوريا من خلال رسالة عبر الانترنت قائلا: سعيد جدا لحصولي على هذه الجائزة لافتا أن فيلمه يتمحور على الصبر.
وفي قسم القصة القصيرة قُدمت جائزة الدبلوم الفخري عن الفيلم ” سكوت النهر” ل” فرانشيسكا كانه با” من بيرو. قالت الأخيرة تعليقا على الجائزة عندما أردت إخراج الفيلم لم أكن أعتقد أن الكوخ الصغير الذي كنت أتصوره سيسافر حول العالم.
واهدا فريد زاده عن قسم الموسيقى التصويرية الدبلوم الفخري لأفضل إنجاز تقني لـ “مرتضى نجفي” لتصويره فيلم “يدو”.
في هذا القسم ، منح “بهرام دهقانيار” أيضا الدبلوم الفخري للإنجاز الفني للموسيقى التصويرية لـ “روهن روهن” عن فيلم “سوومي” للمخرج آمول وسانت غل من الهند.
وقال الفنان الهندي وسانت غل: في رسالة عبر الفيديو “أشكركم من صميم قلبي على المهرجان”. تسلم ممثله الجائزة من السفارة الهندية في إيران.
*جوائز مدير المهرجان الخاصة:
قدم مدير المهرجان علي رضا تابش جائزة الدبلوم الفخري ل”ايليا رمضاني كأفضل فيلم عن قسم قصص كورونا وهو ” فضاي زندكي”.
وقال رمضاني: شاركت في خمس دورات لأولمبياد صناعة الأفلام لليافعين وهذه أول مرة أشارك فيها في فيلم في مهرجان الأطفال.
كما قُدم الدبلوم الفخري في الإبداع والابتكار لـ “حبيب أحمد زاده” مخرج فيلم “قصص ألف يوم ويوم”. و “أفسانه بناسان” و”عملاق المصباح السحري”.
فيما حصل بهروز مفيد ، مخرج فيلم “بام بالا” ، على الدبلوم الفخري في قسم الأعمال وتشجيع جمهور الأطفال واليافعين.
ومُنح مخرج فيلم “ليبار” حسين ريغي الدبلوم الفخري لأفضل فيلم في تقديم صورة مختلفة ليافعي منطقة سيستان وبلوتشستان. بعد حصوله على جائزته ، قال ريغي: “السينما على مدار خمسين عاما مديونة لسيستان وبلوتشستان ، وقد صنعت هذا الفيلم لتكريم هذه المنطقة”. وأهدي هذا الفيلم للشهيد الشاب علي لندي. متلبغا من خلال هذا الفيلم ستشاهدون صورة مختلفة لسيستان وبلوتشستان.

Exit mobile version