– اجدد العزاء بسماحة اية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم واجدد باسم حزب الله العزاء بالعلامة الشيخ عبد الامير قبلان
– نرحب بتشكيل الحكومة ولطالما سعينا ودعونا بكل صدق إلى تشكيل هذه الحكومة منذ اليوم الأول
– نشكر الرئيس حسان دياب على صبره وتحمله ووطنيته الذي بقي يتحمل المسؤولية لأكثر من سنة في تصريف الأعمال وكانت سنة شاقة ومتعبة
– نخص بالشكر الوزراء الذين واصلوا العمل وبقوا على رأس وزاراتهم وانجزوا ما كان مطلوباً منهم خصوصا في مرحلة تصريف الأعمال
– أولويات الحكومة واضحة والأولويات التي يريدها الشعب اللبناني واضحة فالناس في كل المناطق تحدثوا طويلاً ومعناتهم واضحة
– لبنان في قلب الإنهيار ونحن بحاجة إلى حكومة تقوم بمسؤوليتها ومهمة الإنقاذ ومهمة الإصلاح وإعطاء الأولوية للقضايا المعيشية
– نصر على إجراء الإنتخابات في موعدها وهي في طبيعة الحال من أولويات ومهمة الحكومة العالية كما نأمل بأن يتم الإسراع في إنجاز البيان الوزاري ومنح المجلس النيابي الثقة لهذه الحكومة في أسرع وقت لأن الوقت ضيق
– المطلوب منا جميعا التضامن للتخفيف عن الناس واعطاء الحكومة الوقت المطلوب لها للانجاز
*- خلال الفترة الماضية وخلال حركة السفينة في البحر أجرينا اتصالات عدة لان كان لدينا خيارين اما ان ترسو السفينة على الشواطئ اللبنانية وتفرغ حمولتها في لبنان او تذهب الى سوريا الى بانياس*
*- لكي لا نسبب الحرج للدولة اللبنانية قمنا بالذهاب الى الخيار الاخر اي ان ترسو في بانياس والدولة السورية سهلت الحركة في المرفأ وقامت بتأمين صهاريج لنقل المشتقات النفطية*
*- نتوجه بالشكر الجزيل إلى القيادة السورية على دعمها ومساندعها وتسهيلها وتفهمها ومساهمتها في نجاح هذه الخطوة حتى الآن وفي المرحلة المقبلة*
*- وصلت الباخرة الأولى إلى مرفأ بانياس ليلة الأحد عند الساعة الثانية والنصف وبدأت بتفريغ الحمولة ومن المتوقع أن تنهي عملها اليوم*
*- من المفترض أن يبدأ نقل هذه المادة إلى البقاع يوم الخميس المقبل إلى منطقة بعلبك إلى خزانات محددة ومنها سيتم التوزيع على بقية المناطق
– هناك من اعتبر ان الوعد باستقدام المشتقات النفطية من ايران هو للاستهلاك الشعبي وهذا رهان انتهى
– البعض راهن على ان “اسرائيل” لن تسمح بوصول البواخر الى لبنان لكن فات هؤلاء ان “الاسرائيلي” كان في مأزق
– معادلة الردع القائمة في لبنان وادخال البواخر الى لبنان ضمن هذه المعادلة سمحت بوصول الباخرة الاولى سالمة غانمة والبواخر القادمة ايضاً
– الباخرة التي وصلت تحمل مادة المازوت والباخرة الثانية ستصل خلال أيام قليلة إلى مرفأ بانياس وتحمل المازوت أيضاً
– انجزت كل المقدمات الإدارة وتم استئجار الباخرة الرابعة والتي ستحمل مادة البنزين
– هاك باخرة رابعة ستحمل مادة المازوت وسنكون خلالها في شهر تشرين الأول وفي مقدمة فصل الشتاء حيث سيكون هناك حاجة إلى هذه المادة
– هدفنا ليس التجارة ولا الربح بل المساعدة في تخفيف معاناة الناس وكذلك هدفنا ليس المنافسة مع الشركات المستوردة للمشتقات النفطية
– نحن نقدر أن هناك مؤسسات أو جهات قد يكون لها نوع من الحرج أن تشتري المازوت أو البنزين الإيراني
– الخدمة ستكون لمن يرغب ونقدر بان بعض المؤسسات والبلديات وكذلك مؤسسات الدولة قد تشعر بالحرج من شراء المشتقات النفطية الايرانية ونحن نتفهم ذلك
– المشتقات النفطية هي لكل اللبنانيين
*- في ما خص التوزيع اعتمدنا الآلية التالية: من 16 ايلول الى 16 تشرين الاول سنقدم المشتقات النفطية كبهة لمدة شهر للجهات التالية:*
المستشفيات الحكومية، دور العجزة والمسنين، دور الايتام، دور ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤسسات المياه في الدولة، البلديات التي لديها آبار
– الهبات ستقدم كذلك لافواج الاطفاء في الدفاع المدني والصليب الاحمر اللبناني
– جاهزون لمدة شهر من الباخرة الأولى لتغطية حاجات مصانع الأدوية والأمصال والمطاحن والأفران والإستهلاكيات والتعاونيات والمؤسسات والشركات التي تقدم الكهرباء للناس من خلال المولدات
– عندما نبيع المازوت إلى أصحاب المولدات بأسعار أقل من الكلفة سنتفاهم على تخفيض التسعيرات المبالغ بها بحق المواطنين
– سيتم التوزيع عبر شركة “الامانة” وسيتم وضع أرقام هواتف في المناطق للتواصل مع الشركة
– المهم لدينا أن يتم الإستفادة من مادة المازوت وأن لا تذهب الكميات إلى السوق السوداء
– محسوم لدينا أننا سنبيع بأقل من سعر الكلفة وأكيد أن هناك نسبة معينة من سعر الكلفة سنتحمله وسنعتبره مساندة وهدية من قبل الجمهورية الإسلامية في ايران ومن قبل حزب الله
– سنبيع المشتقات النفطية بالليرة اللبنانية
– نصيحتي إلى الحكومة الجديدة التي لا تريد أن يرتفع الدعم في وجهها أن تضمن وصول المشتقات النفطية المدعومة إلى المواطنين كي لا تذهب إلى التجار والمحتكرين ليحتكرونها ويبيعونها بالأسعار الجديدة الشهر المقبل
– كنا نستطيع تحضير قافلة سفن ولكنا لا نريد أن تستفز أحداً وهدفنا تخفيف المعاناة وعملنا في هذا الموضوع بحد أدنى من الإعلام حتى تصل الأمور إلى خواتيمها الطيبة
– نحن لا نبحث عن توطيف سياسي ولا عن استعراض إعلامي
– يجب أن نتوجه بالشكر إلى الجمهورية الإسلامية في ايران وإلى الإمام القائد علي الخامنئي دام ظله وإلى الرئيس السيد ابراهيم رئيسي وإلى المسؤولين الإيرانيين
– نشكر سوريا قيادة وحكومة على التسهيلات وعلى التفهم وعلى التعاون الذي أبدته وستبديه خلال المرحلة المقبلة
– هدف البطاقة التمويلية تخفيف معاناة الناس واي عائلة لا تنطبق عليها شروط الحصول على البطاقة لا يجوز له شرعا ولا قانونا التقديم للبطاقة
– على الحكومة الحالية والوزارات المعنية والاجهزة المسؤولة العمل لسد باب الفساد في البطاقة التمويلية ليصل المال الى المستحقين.
– عملية نفق الحرية عبرت عن ستوى شجاعة هؤلاء الأبطال وعن ابداعهم والعملية فيها الكثير من الإبداع ومن الإقدام ومن العمل
– وما حصل مع هؤلاء الأبطال هو مفخرة لكل المقاومين ولكل شريف وأدخل الفرح والبهجة لكل إسنان لديه قلب
– دلالات العملية كبيرة وأهم ما فيها هو الإصرار الفلسطيني على الحرية والتحرر رغم كل الظروف التي يعانيها على مر السنين
– اعتقال 4 من هؤلاء الشجعان لا يقلل من أهمية العملية ومسؤولية الحفاط على البطلين خارج السجن هي مسؤولية الشعب الفسطيبنبي كله أينما وجد
– حماية البطلين من أوجب الواجبات ومن أعظم ما يمكن أن يتقرب فيه انسان إلى الله تعالى وانتظرنا لو أنهم عبروا إلى لبنان بكل شوق
[١٣/٩ ١٠:٠٤ م] Soumaya Fahs: *أبرز ما جاء في كلمة الأمين العام لحزب الله حول آخر التطورات والمستجدات:*
– صبرنا في 13 ايلول 1996 قطع الطريق أمام الهدف الأساسي للمجزرة وبعد سنوات قليلة في العام 1997 امتزجت دماء شهداء المقاومة والجيش
– نتيجة هذا الدم أفرزت المعادلة الذهبية (جيش – شعب – مقاومة) وعبرت هذه المعادلة عن نفسها في انتصار أيار 2000 وفي تموز عام 2006 وما زالت تعبر عن نفسها حتى اليوم
– أقول للأميركيين كما خابت كل رهاناتكم وفشلت كل سياستكم وتكسرت كل مؤامراتهم ستفشلون وستخيبون وستبقى المعادلة الذهبية التي تحفظ لبنان في أمنه الداخلي وفي حدوده وتثبت معادلات الردع وتحمي كل ما له صلة في هذا البلد