ترجمة غسان محمد
عين على إعلام العدو
قناة كان:
بينيت اقترح على السياسي وبن زياد إقامة تحالف ضد إيران
قالت قناة “كان” العبرية، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية، نفتالي بينيت، اقترح خلال لقاء شرم الشيخ مع الرئيس المصري عبد الفتاح السياسي، وولي عهد الإمارات، محمد بن زياد، تطوير نظام دفاعي مشترك ضد الطائرات بدون طيار والصواريخ الايرانية، وإقامة تحالف إقليمي ضد إيران. وقال مكتب بينيت، إن اللقاء ناقش تعزيز العلاقات، والقضايا الإقليمية.
وأكد مصدر إسرائيلي، أنه تم إطلاع بينيت على مضمون زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى الإمارات، إلى جانب بحث الملف الإيراني والاتفاق النووي، كما تحدث بينيت مع السيسي وبن زيد عن الأوضاع في أوكرانيا ومحاولاته للوساطة والوساطة بين الطرفين.
القناة “13”:
أبرز تعليقات الإعلام الاسرائيلي عبى عملية بئر السبع
أجمعت تعليقات المحللين والخبراء الأمنيين الاسرائيليين، على أن عملية الطعن التي وقعت عصر اليوم، في مدينة بئر السبع، وأودت بحياة 4 مستوطنين وإصابة عدد آخر، فاجأت أجهزة الأمن الاسرائيلية، التي كانت تركز الأنظار على القدس والضفة الغربية خوفا من حصول عمليات، ولم تكن هناك أية تقديرات أو معلومات عن عملية محتملة في بئر السبع، وفق القناة “13” العبرية.
بدوره، قال المحلل يوسي يهشوع في صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن التقديرات الإسرائيلية عشية شهر رمضان كانت تتركز على الضفة الغربية والقدس، ولم يتوقع أحد عملية كهذه. بينما قال الخبير العسكري الإسرائيلي، أمير بار شالوم، إن عملية بئر السبع، بمثابة كابوس تحقق فعليا.
من جانبه، قال موقع “والا” العبري، إن العملية هي الأقوى منذ 5 سنوات. فيما قال الصحفي الاسرائيلي ماندي ريزل، إن العملية هي الأولى التي ينفذها فلسطيني من الداخل بهذه الخطورة منذ 30 عاما.
أيضا، قال أفاد مراسل القناة “14” العبرية، إن إسرائيل أكثر باتت غير آمنة بالنسبة لليهود، كما أن المنظومة الأمنية الاسرائيلية، وخاصة جهاز “الشاباك” تفاجؤوا بما حدث.
سياسيا، أجرى رئيس الحكومة، نفتالي بينيت، تقييما للأوضاع ومشاورات مع وزير الأمن الداخلي، عومر بارليف، ومفوض الشرطة، كوبي شبتاي، وتعهد بتشديد القبضة الأمنية ي الأراضي الفلسطينية.
صحيفة يديعوت أحرونوت:
مكتب بينيت: لقاء شرم الشيخ بحث التطورات الإقليمية والعلمية
أفاد بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، نفتالي بينيت، أن اللقاء الثلاثي في شرم الشيخ، الذي ضم بينيت والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد الإمارات، محمد بن زايد، بحث العلاقات بين الأطراف الثلاثة، في ظل التطورات العالمية والإقليمية، والسبل الكفيلة بتعزيزها على جميع الأصعدة.
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن اللقاء يأتي في إطار رؤية إسرائيلية هدفها تطويق إيران، مشيرة إلى أن اللقاء الذي تم تنسيقه بصورة سرية، يُعقد على خلفية معارضة إسرائيل والإمارات لإخراج الحرس الثوري الإيراني من القائمة الأميركية لـ”المنظمات الإرهابية”.
صحيفة هآرتس:
لقاء شرم الشيخ يهدف إلى إقامة تحالف ضد ايران
من جهتها، قالت صحيفة “هآرتس” إن اللقاء الثلاثي يهدف إلى محاولة إنشاء تحالف ضد إيران، بدعم أمريكي، تشارك فيه إسرائيل ومصر والأردن ودول خليجية، في مقدمتها السعودية والإمارات، إضافة إلى تركيا. وأضافت الصحيفة، أن بينيت، حاول خلال اللقاء، تبديد التوتر الحاصل مؤخرا بين الولايات المتحدة والإمارات، إثر رفض الأخيرة وكذلك السعودية زيادة إنتاج النفط على خلفية العقوبات التي تم فرضها على روسيا، بسبب الحرب في أوكرانيا، وزيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى دبي، الأسبوع الماضي، وسط استياء أميركي.
وأوضحت الصحيفة، أن غرض بينيت من اللقاء كان إقناع الإمارات والسعودية بزيادة إنتاج النفط، بهدف تقلص تعلق العالم بالنفط الروسي والإيراني. يضاف إلى ذلك، أن إسرائيل تسعى إلى مساعدة مصر بإيجاد مصادر بديلة لإمدادها بالقمح، من روسيا وأوكرانيا. وهناك هدف آخر، هو إظهار اسرائيل في دور من يدفع إلى الاستقرار الإقليمي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول سياسي مصري، لم تكشف عن هويته، قوله إن اللقاء الثلاثي سيركز على ثلاث نقاط: الأولى تتعلق بتقدم المحادثات النووية بين الدول العظمى وإيران، والحاجة إلى إنشاء جبهة مشتركة تضم إسرائيل ومصر والإمارات تعارض الاتفاق النووي، وإرسال رسالة هامة إلى واشنطن.
وأضاف المسؤول المصري، أن القضية الثانية تتعلق بسورية على خلفية لقاء الأسد وبن زايد، الأسبوع الماضي. وأضاف، إنه توجد محاولة لإعادة ترسيم خريطة مصالح لعدة دول في الشرق الأوسط، والسؤال الأكبر هو إذا كانت سورية ستقبل الابتعاد عن إيران والتقرب من دول مثل الإمارات ومصر، الأمر الذي ستكون له تبعات على إسرائيل أيضا. والقضية الثالثة حسب المسؤول المصري، هي الحرب في أوكرانيا وتبعاتها في مجال إمدادات الطاقة.
صحيفة “يسرائيل هيوم”:
استطلاع اسرائيلي: غالبة الاسرائيليين ترى أن الحكومة لا تعمل بصورة صحيحة ضد ايران
أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، أجراه معهد “مأغار موحوت” لصالح صحيفة “يسرائيل هيوم” أن غالبية من الاسرائيليين ترى أن إسرائيل لا تعمل بصورة صحيحة ضد إيران، وأن أحزاب اليمين، ستحصل في حال إجراء انتخابات عامة، على أغلبية مقاعد الكنيست.
وقال 61% من المشاركين في الاستطلاع، إن إسرائيل تعمل بصورة غير صحيحة في مواجهة التهديد الإيراني، بينما اعتبر 39% أنها تعمل بصورة صحيحة. وعبّر 51% عن تأييدهم للوساطة التي يقوم بها رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت بين روسيا وأوكرانيا من أجل وقف الحرب، فيما عارض 25% مجرد القيام بوساطة كهذه.
وبحسب الاستطلاع، فإن أحزاب اليمين، ستحصل في حال جرت انتخابات عامة للكنيست الآن، على 59 مقعدا في الكنيست، موزعة كالتالي: الليكود 34 مقعدا، الصهيونية الدينية 9، شاس 8، “يهدوت هتوراة” 8. فيما سيرتفع عدد مقاعد اليمين إلى 65 مقعدا في حال انضمام حزب “يمينا”، إلى كتلة اليمين.
في المقابل، ستحصل الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية على 49 مقعدا موزعة كالتالي: “يوجد مستقبل” 17، “أزرق-أبيض” 10 مقاعد، و”العمل” 8، و”يسرائيل بيتينو” 5، وميرتس 5، والقائمة العربية الموحدة 4. فيما ستحصل القائمة المشتركة على 6 مقاعد. ولن يتجاوز حزب “أمل جدي” برئاسة جدعون ساعر، نسبة الحسم.
وأعرب 41% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن الحكومة الحالية ستكمل ولايتها، مقابل 36% قالوا إنها لن تكمل ولايتها. وقال 35% إن اتفاق التناوب على رئاسة الحكوة بين بينيت ولبيد، سينفذ، مقابل 35% قالوا إنه لن ينفذ.
وحول الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة، رأى 55% أن رئيس حزب “الليكود”، بنيامين نتنياهو، هو الأنسب لتولي منصب رئيس الحكومة، مقابل 21% اختاروا لبيد، و14% اختاروا بينيت، و10% اختاروا رئيس حزب “أزرق- أبيض” بيني غانتس.
وحول أداء الحكومة الحالية في المجالات الأساسية. وخاصة الأمن، قال 38% إن أداءها جيد، مقابل 24% قالوا إنه متوسط، و33% قاولا إنه سيء.
موقع أخبار اسرائيل:
الكونغرس يناقش مشروع قانون بنص على تزويد اسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات
قال الموقع، إن العضوين المؤيدين لإسرائيل في الكونغرس، جوش غوتهايمر وبريان ماست، قدما مشروع قانون يطالب بتزويد اسرائيل بذخائر خارقة للتحصينات، من نوع “Bunker Buster”. وأضاف، أن مشروع القانون يفرض على وزارة الدفاع الأمريكية التشاور مع إسرائيل حول قدرتها على ردع مجموعة كاملة من التهديدات مصدرها إيران، وتقديم تقرير إلى الكونغرس بهذا الشأن. ونقل الموقع عن غوتهايمر قوله، إنه يجب الاستعداد للتهديد الخطير المتمثل بإيران نووية عندما تنتهي البنود الرئيسية للاتفاق النووي المرتقب، معربا عن افتخاره بتقديم مشروع القانون من الحزبين، الجمهوري والديمقراطي، للدفاع عن إسرائيل ضد إيران وحزب الله، وتعزيز التفوق العسكري النوعي لاسرائيل، حليفة الولايات المتحدة في المنطقة وتزويدها بذخائر خارقة للتحصينات.