كتب دانيلا مويسيف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول تسبب الغرب، وليس روسيا، بأزمة غذائية تهدد الدول الفقيرة بالدرجة الأولى.
وجاء في المقال: يصل وفد من الاتحاد الإفريقي برئاسة الرئيس السنغالي، ماكي سال، إلى روسيا. أعلنت ذلك إذاعة فرنسا الدولية، محيلة إلى إدارة رئيس السنغال.
بالإضافة إلى النقاش حول تعاون روسيا مع دول القارة السمراء، ستكون القضية الأكثر إلحاحا هي الوضع حول إمدادات الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى، والتي من دونها تتعرض إفريقيا لخطر المجاعة. وتؤكد موسكو أن الغرب هو المسؤول عن الوضع الحرج في سوق الغذاء، ولا يجوز أن يوصل هذا الغرب الأفارقة إلى درجة الاستعطاف.
وفي الصدد، قال نائب مدير معهد الدراسات الإفريقية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، ليونيد فيتوني، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “وصول وفد الاتحاد الإفريقي بشكل عام ليس أمرا استثنائيا، حيث يجري تبادل الوفود مرة أو مرتين في السنة. لقد بدأت مشاكل أسعار الغذاء خلال جائحة كورونا. بالإضافة إلى ذلك، فإن تعقيد التسويات بالعملة الأجنبية، وحرمان روسيا من الاستخدام الكامل للنقل البحري، يخلق صعوبات إضافية. فعلى سبيل المثال، حتى إذا وافقت الشركات على تأمين السفن الروسية، فإنها ستفعل ذلك مقابل أرقام تؤثر حتما في الأسعار للمستهلكين النهائيين”.
وشدد فيتوني على أن الاجتماع في موسكو سيناقش، على الأرجح، صيغة القمة الروسية الإفريقية الثانية.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب