تحت عنوان «إعلاميون في مواجهة الحصار»، نظّم اللقاء الإعلامي الوطني لقاء في مطعم «فانتازي وورلد» ـ طريق المطار، حضره رئيس لجنة الإعلام والاتصالات في مجلس النواب النائب الدكتور حسين الحاج حسن، عضو المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الاجتماعي سماح مهدي، رئيس تحرير «البناء» النائب السابق ناصر قنديل، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، ونواب حاليون وسابقون، السفير الكوبي في لبنان ألكسندر موراغا، وممثلون عن السفارات والقنصليات والمؤسسات الإعلامية وفاعليات ثقافية وحقوقية وحزبية.
واعتبر الحاج حسن في كلمة خلال اللقاء «أنّ الحرب تحوّلت من حرب مسلحة إلى حربٍ اقتصادية وهي ليست جديدة، ولبنان يعاني منها منذ سنوات، وخاصة بعد زيارة وزير الخارجية الأميركية السابق مايك بومبيو عندما قال إنّ لبنان أمامه أيامٌ صعبة».
ولفت إلى أنّ أهداف الحصار «هي نزع سلاح المقاومة
والسيطرة الأميركية ووضع اليد على موارد النفط والغاز
وفرض سلطة إسرائيل»، مشيراً إلى «أنّ المقاومة اعتبرت أنّ كلّ ما يجري هو حرب وسعت إلى مواجهتها بنفس الأسلوب، وعندما انطلقت السفينة الإيرانية انطلقت بعدها بأيام عروض السفيرة الأميركية وتصريحاتها بشأن مساعدة لبنان».
وقال نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام إبراهيم عوض: «إنّ لقاءنا اليوم يعيدنا بالذاكرة إلى مشاهد كسر الحصار وطلب الحرية التي حققتها المقاومة الفلسطينية ومثال آخر إنجازاتها الصفعة التي وجّهها الفرسان الستة للعدو الإسرائيلي» .
من جهتها، أشارت المحامية ساندرا مرهج إلى ما يعانيه اللبناني «الذي يعيش اليوم بلا مقومات حياتية».
أما مستشار الرئيس سليم الحص رفعت بدوي فقد عاد بالتاريخ إلى العام ٢٠٠٦: «بين انظروا إليها تحترق والآن انظروا إليها تخترق، مفصلٌ كبير أثبت أنّ للنصر تبعات ستُهدى للجميع، كاسراً إرادة العدو، وهو كسرٌ للحصار على لبنان وسورية وإيران».
وشكر المنسق العام للقاء الإعلامي الوطني سمير الحسن الحضور، قائلاً: «لطالما كنا كتلة واحدة ننطلق من حرصنا كإعلاميين على ضخّ جرعات الوعي والمعرفة في الرأي العام. ولما كنتم سنداً دائم الحضور والجهوزية لمؤازرة كلّ حدث وتطوّر في وقت كثرت فيه التحديات، كان لقاؤنا اليوم تتويجاً لجهودكم جميعاً، مُنظمين وحضوراً كريماً، وإننا في اللقاء الوطني الإعلامي نتقدّم منكم جميعاً لما تكلفتم من عناء الحضور والمشاركة بأسمى تحيات التقدير والشكر والاحترام على أمل اللقاء في فعاليات أخرى تكون زاخرة بنجاحاتكم».
قدّمت اللقاء الإعلامية حنان ضيا التي اعتبرت أنّ ما يجري«هو شكل آخر من أشكال المواجهة التي تتوالى فصولها مذ استطاعت المقاومة أن تسقط عرين عدو بصم تاريخ العرب بالنكبات والنكسات، حتى جاء ذوو البأس الشديد ليمتهنوا النصر ويسطروا المعادلاتِ الرادعة لأي فعل يمسّ السيادة والكرامة وحبة تراب من أرض الوطن».
وكانت كلمات أيضاً للإعلاميين علي حجازي وروني ألفا وقصيدة شعرية لمفيد سرحال.