“إسرائيل” تسرّع صفقات منظومات للدفاع الجوي إلى أبو ظبي‎‎

قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إنه في أعقاب الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنته القوات المسلحة اليمنية مؤخرًا على الإمارات، تناقش أبو ظبي مع القيادات الأمنية في “إسرائيل” تحرير صفقات لبيع منظومات دفاع جوي متطورة.

ويستبعد المسؤولون في كيان العدو إمداد أبوظبي بما وصفه التقرير بأنه “أبرز” منظومات الدفاع الجوي الإسرائيلية، في إشارة إلى القبة الحديدية التي تعترض الصواريخ بنجاعة مثلى، لكن في المقابل يمكن بيعها أنظمة رادار.

وتمثل هذه المحادثات مصدر قلق بالنسبة للجارة الإيرانية وفقًا للتقرير، وفي الوقت نفسه، رفضت كل من إسرائيل والإمارات تأكيد صحة النشر في وول ستريت جورنال.

وأكدت الصحيفة في تقريرها أنه على الرغم من أن أبو ظبي أظهرت اهتمامها منذ فترة طويلة باقتناء الأنظمة الإسرائيلية، إلا أنها تخشى القيام بذلك بشكل علني وصريح، خشية أن يسبب ذلك الإزعاج لطهران- الإمارات تقيم شبكة علاقات اقتصادية واسعة مع إيران- وسط ارتباطها في آن واحد بالتحالف الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد طهران.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن العضو السابق في مجلس الأمن القومي والباحث الكبير في معهد أبحاث الأمن القومي الاسرائيلي، يوآل غوجنسكي، قوله إنه في الماضي  رُفضت طلبات الإمارات من “إسرائيل” للحصول على منظومات دفاع جوي، وقال  “لقد طلبوا قبل عدة سنوات، لكن إسرائيل رفضت حتى الآن.. يوجد الآن مؤشرات على أن زيارة كل من نفتالي بينيت ويتسحاق هرتسوغ قد تشكل بداية تغيير”.

وتشير الصحيفة إلى أنه في ظل التهديد الإيراني، تعزز “إسرائيل” الآن التعاون الأمني مع دولة إضافية في الخليج، وهي البحرين، التي انضمت إلى “اتفاقيات إبراهام” بعد وقت قصير من الإمارات.

وهذا الأسبوع زار وزير الأمن بني غانتس البحرين، حيث حلّق بطائرة تابع لسلاح الجو بشكل غير مسبوق فوق السعودية، ووقّع على اتفاق تعاون أمني في عاصمة البحرين المنامة، وهذا الإتفاق سيساعد في تعزيز التعاون الاستخباراتي، والتدريبات المشتركة مع البحرين وتعميق التعاون بين الصناعات الأمنية.

 

Exit mobile version