تحليلات و ابحاث

إرهاصات الزوال الإسرائيلي

المصدر:  مرصد طه الإخباري

تواترت الأخبار في الحديث عن الإسرائيليّين الجدد الذين سيُفسدون في الأرض وأنَّ عقوبتهم ستكون على يد الخراسانيين من أهل المشرق وحلفائهم، وهناك تأكيدات على ذلك من قبل أهل البيت (عليهم السلام) وأنّ الرايات السود المشرقيّة إذا قامت وتحرّكت لا يردّها شيء حتى تستقر في إيلياء(القدس) (( فلسطين أرض الأنبياء )) أرض إبراهيم وإسحاق ويعقوب و يوسف وداوود و سليمان. هي أرضٌ سكنها الفلسطينيون قبل اليهود ولكن الله تعالى جعلها أرضا مباركة ووعد بني إسرائيل بها على لسان موسى وهارون وفعلا دخلها اليهود زمن طالوت والنبي أشموئيل بعد أن هزموا الفلسطينين الكفرة آنذاك بقيادة جالوت (فهزموهم بإذن الله وقتل داود جالوت). وبقي بنو إسرائيل يحكمون بها إلى أن أفسدوا فحلت عليهم عقوبة من الله تعالى فتم طردهم من الأرض على يد نبوخذنصر سنة ٥٨٦ قبل الميلاد وسباهم إلى بابل. بقى اليهود في بابل قرابة ٧٠ سنة حتى جاء كورش الفارسي وارجعهم إلى فلسطين مرة أخرى زمن النبي العزير، ولكنهم طغوا مجددا فتم طردهم مجددا سنة ٧٠ بعد الميلاد على يد الرومان وهدموا الهيكل مجددا. وانتصر المسلمون على النصارى وصارت فلسطين أرضاً إسلامية (لا عربية ولا يهودية) تبع للمسلمين يؤخذ من النصارى الجزية فيها ولا يوجد فيها يهودي واحد. وبقيت كذلك إلى أن تحكَّمَ بنا الإنجليز فأهدوا أرض فلسطين الإسلامية (لا العربية) إلى اليهود (كدين لا كعرق) ليعلنوا كيانهم الغاصب عام ١٩٤٨. نحن على موعدٍ إلهي ذكرته سورة الإسراء المباركة في نهاية اليهود إلى الأبد بعد هذا التجمّع والطغيان والعتوّ والفساد في الأرض. وقريبا إن شاء الله ستتحرر على يد أهل قم وأصحاب الرايات السود المشرقية وحلفائهم كما ذكرت روايات أهل البيت عليهم السلام (.. فَإِذَا جَاۤءَ وَعۡدُ ٱلۡـَٔاخِرَةِ لِیَسُــُٔوا۟ وُجُوهَكُمۡ وَلِیَدۡخُلُوا۟ ٱلۡمَسۡجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّة وَلِیُتَبِّرُوا۟ مَا عَلَوۡا۟ تَتۡبِیرًا)[سورة الإسراء 7] عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله قال : « لا تزال عصابة[جماعة] من أمتي يقاتلون على أبواب دمشق وما حوله ، وعلى أبواب بيت المقدس وما حوله ، لا يضرهم خذلان من خذلهم ، ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة » .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى