سئل النائب أسامة سعد، في حديثٍ مع موقع “أساس ميديا”:
هل سبّب لك تلاقيك مع 17 تشرين إحراجاً مع أصدقائك مثل “حزب الله” والرئيس نبيه بري وآل الحريري؟
فأجاب: لا، بالنسبة إليّ لا يوجد أيّ إحراج، ثمّ بعد 17 تشرين لم يعد يوجد أيّ تلاقٍ سياسي مع كلّ هذه الأطراف.
سئل: حتى مع حزب الله؟
أجاب: كلّن.
سئل: ورئيس المجلس النيابي نبيه برّي الذي شكّل رافعة في الانتخابات الأخيرة للائحتك؟
أجاب: كلّن.
كما أكّد سعد أنّه لن يتحالف مع التيّار الوطني الحر.
وسئل: هل قطعت علاقاتك بالجميع؟
فأجاب: لا، لكن لا يوجد تلاقٍ سياسي. أنا مختلف معهم حول السياسات الداخلية السائدة في البلد، وهم مسؤولون عنها.
أنا أحمّلهم مسؤولية الخراب الذي حلّ بالبلد، فكيف أتلاقى معهم في خيارات سياسية؟
وأضاف: نحن في المقاومة قبل “حزب الله”. لا يحدّثنا أحد في هذا الشأن لأنّ هذا الخيار مرتبط بكون المقاومة حقّاً للشعوب في مواجهة أيّ احتلال أو أيّ عدوان.
ولذلك لا يقول لنا أحد إنّ المقاومة هي حقّ حصري لأحد. ليست المقاومة حقّاً حصرياً لأحد.
نعم حصل خلاف مع الحزب في السياسات الداخلية، وهو جزء ممّن يتحمّلون مسؤولية ما جرى ويجري على اللبنانيين من مآسٍ.