كتب نيكولاي ماكييف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول مشاركة 600 ناقلة في شحن النفط الروسي.
وجاء في المقال: بحسب سي إن إن، يبلغ حجم أسطول “الظل” الجاهز لتسهيل تصدير النفط الروسي نحو 600 ناقلة. أي حوالي 10٪ من العدد الإجمالي العالمي للناقلات الكبيرة. يقسم خبراء القنوات التلفزيونية الأمريكية الأسطول البحري الذي جمعته موسكو إلى سفن “رمادية” و”مظلمة”، والتي غالبًا ما تقوم بإيقاف تشغيل نظام التعرف التلقائي، ما يجعل من المستحيل تحديد أبعادها ومسار حركتها.
فإلى أي مدى هذه المعلومات صحيحة وما إذا كان صحيحًا أن “أسطول الظل” الروسي يتيح لبلدنا الالتفاف بنجاح على العقوبات الغربية المتعلقة بمنتجاتنا النفطية؟
حول ذلك تحدثت “موسكوفسكي كومسوموليتس” مع الخبير في الجامعة المالية التابعة للحكومة الروسية، إيغور يوشكوف، فقال في الإجابة عن السؤال التالي:
كيف يعمل أسطول “الظل”، وما هو الفرق بين الأسطول “الرمادي” والأسطول “المظلم” الذي تذكره شبكة سي إن إن؟
في الممارسة المعروفة، تتجه الناقلات المملوكة لروسيا إلى عرض البحر وتنقل النفط على متن سفن ذات وزن كبير، والتي أنشأ بلدنا منها “أسطول الظل”. يمكن للسفن التي تنقل النفط إلى المستورد النهائي أن لا تدخل إلى الموانئ الروسية. هذه السفن مسجلة في الخدمات البحرية الدولية ويمكن تصنيفها على أنها أسطول “رمادي”.
يشير المنظمون الغربيون إلى سفن الأسطول “المظلمة” التي، لعدد من الأسباب التقنية، لا يمكن متابعتها، بما في ذلك عن طريق أنظمة التتبع عبر الأقمار الصناعية.
ما هي الإجراءات التي يمكن أن تتخذها قوات الأمن الأوروبية أو الأمريكية ضد الأسطول “الرمادي” أو “المظلم”؟
على أساس أي قانون يمكن أن تتدخل هياكل القوة الغربية في النقل البحري للنفط الروسي؟ تم فرض عقوبات على السعر، وكذلك على تأمين الناقلات. بينما لا يمنع نقل النفط. حتى لو لم يمرر أصحاب الناقلة المعلومات حول تكلفة نقل النفط إلى السلطات الأمريكية أو الأوروبية، فإن منع تحركهم في أعالي البحار سيعد قرصنة.