أزمة ديبلوماسية بين “تل أبيب” وبروكسل

أثارت تصريحات وزيرة التعاون والتنمية البلجيكية كارولين غينيز حول جرائم الاحتلال غضبًا في الأوساط السياسية والدبلوماسية الصهيونية.

وقالت غينيز في مقابلة مع صحيفة “دي مورغن” المحلية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل الأطفال الفلسطينيين وتمسح قرى كاملة عن الخريطة، وتدمر المدارس والأحياء التي بنيت بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت “شهدنا أيضا تدميرًا مُنظّمًا للبنية التحتية على الجانب الفلسطيني في الأشهر الأخيرة، وهذا يدفع مجتمعات بكاملها إلى الخروج من قراها، وكثيرًا ما تمّ تمويل تكاليف هذه البنى التحتية بشكل مشترك من خلال الدعم الدولي”.

بالموازاة، استدعت “تل أبيب” سفير بلجيكا جان لوك بودسون احتجاجًا على تصريحات الوزيرة.

وقالت سفيرة الاحتلال في بروكسل إيديت روزنزفايغ-أبو إن وزارة الخارجية الإسرائيلية احتجّت على التصريحات أمام السفير البلجيكي وطلبت توضيحات حولها.

ورحبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتصريحات الوزيرة غينيز وأدانت الهجوم الإسرائيلي عليها، واعتبرت أنه يندرج “في إطار الدعاية التضليلية وترهيب الجهات التي توجه انتقادات لكيان العدو الاحتلال ومحاولات لطمس حقيقة ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم”.

 

Exit mobile version