أزماتٌ مفتعلة أميركية بأدواتٍ داخلية… ومقاومةٌ رادعة تحصّنُ المجتمع

فاطمة شكر | كاتبة واعلامية

بعد مرور عامين تقريباً على الإنهيار الإقتصادي والتدهور الكبير سياسياً وإقتصادياً واجتماعياً  وفي مختلف إدارات و مؤسسات الدولة اللبنانية وبوتيرةٍ متسارعة، لا زالت الولايات المتحدة الأميركية وبعضُ حلفائها من الدول العربية الخليجية، إضافةً الى أدواتها في الداخل اللبناني يصرون على المضي قدماً في تضييق الخناق على لبنان واللبنانيين من أجل الضغط على حزب الله (العدو اللدود ) لهم، واتهامه بأنه السبب الرئيسي وراء ما يحصلُ من انهيارٍ إقتصادي ومعيشي، إضافة الى إصرار بعض القوى على استبعاد الحزب من اللعبة السياسية وظهور خللٍ في شكل وهيكل الدولة تمثل ذلك من خلال عدم قدرة توافق القوى السياسية على تشكيل حكومةٍ إنقاذية يطالبُ بها المجتمعُ الدولي يومياً ويُصرُ على البدء بالإصلاحات من أجل إنقاذ لبنان وإلا العقوبات.

Exit mobile version