أجهزة الأمن الأوكرانية تشن حملة أمنية واسعة ضد الكنائس الأرثوذكسية في العديد من المدن
صرح النائب في البرلمان الأوكراني، أليكسي غونتشارينكو، بأن أجهزة الأمن الأوكرانية أجرت عمليات تفتيش في إحدى الكنائس الأرثوذكسية في إيفانو فرانكوفسك.
وأعلن غونتشارينكو عبر “تلغرام”، أن وحدة خاصة تابعة لجهاز أمن الدولة الأوكراني أجرت عمليات تفتيش وتدقيق داخل مرافق ومقتنيات كنيسة ميلاد المسيح التابعة للكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية في إيفانو فرانكوفسك”.
وبدورها ادعت إدارة جهاز أمن الدولة الأوكراني في منطقة إيفانو فرانكوفسك، أن عناصرها نفذوا “مهمة أمنية تتعلق بمكافحة التجسس والأنشطة التخريبية داخل حرم الكنيسة”.
وفي الـ 25 من نوفمبر أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية في منطقة بوكوفينا التابعة لأبرشية تشيرنيفتسي، أن عناصر أجهزة الأمن الأوكرانية أجروا عمليات تفتيش داخل حرم الكنيسة ودققوا في مقتنياتها وتعاملوا مع طاقمها ورهبانها بطريقة غير لائقة.
وفي الـ 22 من نوفمبر، اقتحمت أجهزة الأمن الأوكرانية حرم “كييفسكا بيتشيرسكايا لافرا” في العاصمة كييف، وحرم ديرين آخرين، وأبرشية سارني التابعة للكنيسة الأرثوذكسية في منطقة ريفنا.
وأوضح القائم بأعمال الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية المطران أنتوني، أن أجهزة الأمن استجوبت أكثر من 50 راهبا، وصادرت “رسائل الفصح” التاريخية التي تعود للبطريك، كيريل الأول، الذي كان يترأس كنائس موسكو وسائر الكنائس العاملة بميثاق “كييفسكايا روس”، كما صادرت كتبا قديمة باللغة الروسية، وجميع الوثائق التي تحمل وصايا أباطرة الكنيسة والمنددة بانشقاق الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية عن الروسية.
ومنذ بداية العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، تشن أجهزة الأمن الأوكرانية حملة شرسة ضد الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية التابعة لبطريركية موسكو، وصادرت العديد من ممتلكاتها ومقتنياتها.
المصدر: نوفوستي