علق عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون، على معلومات قناة الـOTV أن رئيس الجمهورية ميشال عون سيفند كل مراحل التعطيل التي وقفت بوجه مسيرة الإصلاح، مشيرا الى أن “اللبنانيين بحالة تساؤل ولديهم أسئلة وهواجس عن المستقبل، ونحن كتيار وطني حر نظهر بمسار متدرج لإرسال رسائل لترك المجال لإصلاح الأمور”.
وتابع في مداخلة تلفزيونية: “رئيس الجمهورية لا يمكن أن يبقى متفرجا، ورغم مبادراته، اللأمور لا تحل، ونحن في التيار سنضع النقاط على الحروف ولن نكون شركاء بالتعطيل والدوران بحلقة مفرغة ولن نقبل التفرج على الإنهيار، لهذا السبب أعتقد أن جوهر ما سيبدأه رئيس الجمهورية يأتي من هذا السياق”.
وتابع: “جوهر موقف الرئيس عون والتيار هو عدم الشراكة في التعطيل فما الذي يخيف اكثر: التصعيد او الوضع الذي نحن فيه؟”، مبديا أسفه، في حديثه، لأن “هناك قرار بأن لا يحصل شيئا، وأن لا نخرج من الأزمات”.
واعتبر أن “أي حركة قد تقام لا يجب اعتبارها تصعيدا بل هو لصالح اللبنانيين، لا شيئ يأذينا أكثر من الجمود الذي يحصل، وأي خطوة كان ممكن أن تقام كان سيكون وقعها أقل كلفة على اللبنانيين والمودعين من حالة الدوران التي نعيشها منذ عامين”.
وأضاف: “الرئيس عون “غيران” على الحكومة أكثر من المؤتمنين عليها، وملفت أنه هو الذي يكون حريصا أكثر على انعقاد الحكومة ولا يقبل اختصارها بالموافقات الاستثنائية، ويجب أن نلاقيه بمنتصف الطريق، فلا يجوز أن تكون الحكومة رهينة القضاء بظل الأمور الملحة الإقتصادية الإجتماعية التي لا شيئ يعلو فوقها”.
وتابع النائب عون: “لا شيئ ضروري أكثر من الواقع الذي نعيشه، أي فريق سياسي لا يضع هذا الموضوع أولوية يرتكب خطيئة بحق اللبنانيين، وترك اللبنانيين بالحالة الإنتظارية هو جريمة بحقهم”.
وردا على سؤال حول علاقة التيار والثنائي الشيعي ، أكد أن المسار هو أن “التيار وحزب الله الى حوار صريح ومراجعة عميقة ويجب تقييم التجربة لمعرفة هل لا تزال العلاقة تخدم الاهداف، وعلى التفاهمات ان تكون على مستوى التحديات ولا تقتصر على الانشائيات والشعارات”.