شاي الزنجبيل هو نوع الشاي المفضل في الشتاء بالنسبة للكثير من الأشخاص، خاصة عند إضافة العسل أو بعض الليمون إليه، فيصبح ذو طعم شهي حقا.
يعرف الزنجبيل بكونه يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والالتهابات لذا فهو يحافظ على صحة الجسم ويحميه من أمراض الشتاء الموسمية، ويساعد في مكافحة السعال والرشح والتهاب الحلق، وذلك وفقا لتقرير صحي نشره موقع “أونلي ماي هيلث” الطبي.
ولكن ما قد لا يعرفه العديد من الأشخاص بأن شاي الزنجبيل أيضا سلاح ذو حدين، أي أن له العديد من الآثار الجانبية المحتملة.
نظرا لأن الزنجبيل هو من الأعشاب القوية ذات الفوائد الطبية المذهلة، فإن تناوله ضمن الحد الطبيعي والمنتظم حتما لن يعود بأي آثار جانبية سلبية للجسم، ولكن تلك الآثار السلبية تظهر عند الإفراط في تناول هذا المستحضر وشربه عدة مرات في اليوم.
وتشمل الآثار الجانبية المحتملة لشاي الزنجبيل وفق ما ذكره التقرير، ما يلي:
حرقة في المعدة: الإفراط في استهلاك الزنجبيل يسبب زيادة في إنتاج الحمض في المعدة مما يؤدي إلى حدوث اضطراب فيها وحرقة لاذعة،
انخفاض ضغط الدم: وجدت بعض الدراسات أن الإفراط في تناول الزنجبيل يمكن أن يخفض ضغط الدم، وعلى الرغم من أن شاي الزنجبيل مفيدا للمرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم لأنه يعمل على تطبيع وموازنة ضغط الدم، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات مستمرة في قيمة ضغط الدم تجنب تناول الزنجبيل بكميات كبيرة.
تقرحات الفم والطفح الجلدي: يعاني بعض الأشخاص من ظهور تقرحات وطفح جلدي في الفم والحلق بعد تناول شاي الزنجبيل، لذا إذا كنت معتادا على تناول الكثير من الزنجبيل، فعليك الحد منه في نظامك الغذائي.
ترقق الدم (زيادة سيولة الدم): يُنصح الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الدم بعدم تناول الزنجبيل لأنه يسبب في ترققه، لكون يحتوي الزنجبيل على الأسبرين والساليسيلات التي لها تأثيرات تسبب زيادة سيولة وترقق الدم، لذلك، كلما قللت من تناول الزنجبيل، كان ذلك أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الإفراط في تناول الزنجبيل أو الإفراط في شربه كمستحضر شاي، نزيف في الأنف، وتهيج الحلق واحتقان الصدر، لذا عليك الاعتدال في تناوله قدر الإمكان لتفادي تلك الآثار الجانبية والمضاعفات الصحية.