الدفاع و الامن

الجيش السوداني: معلومات دقيقة عن فصول التآمر من أطراف إقليمية وداخلية

أكّد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العميد ركن نبيل عبد الله أنّ لدى الجيش “معلومات دقيقة” عن تورط أطراف إقليمية ومحلية في مؤامرة ضد السودان عبر تحريك قوات “الدعم السريع”، معلنًا أن القوات المسلحة بدأت فجر  الأربعاء عملية تأمين محيط القيادة العامة وصولًا لوسط الخرطوم”.

ونقلت وكالة الأنباء السودانية “سونا” عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة قوله: “إنّ لدى الجيش معلومات دقيقة عن فصول عملية التآمر ومؤشرات قوية عن تورط أطراف إقليمية ومحلية سيتم الإفصاح عنها في الوقت المناسب”.

وفيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” المتمردة في العديد من مناطق العاصمة الخرطوم، أكدت القيادة العامة للقوات المسلحة في تقرير لها  أن “الموقف العام مستقر، وقد بدأت القوات المسلحة المرحلة الثانية فجرًا لعملية تأمين المناطق المحيطة بالقيادة العامة والمطار وصولًا إلى وسط الخرطوم بالتزامن مع بقية المناطق تدريجيًا”.

وتحدثت القيادة العامة عن “هروب للمتمردين من مطار مروي ومحاولة القيام بأعمال سلب ونهب بالمدينة مما استدعى القوات الجوية للتعامل الحاسم مع هذه المحاولات وتكبد مرتكبيها خسائر فادحة”، مشيرة إلى استمرار “الدعم السريع” بأعمال “التضييق على المواطنين وحرق سوق الخرطوم وترويع للمواطنين بمناطق متفرقة داخل وخارج العاصمة وإنشاء ارتكازات في عدة مناطق للنهب”.

وأشارت إلى أنّ القوات المسلحة وافقت على مقترح هدنة تم عرضه من أطراف دولية لمدة 24 ساعة للنواحي الإنسانية “إلا أن مليشيا التمرد لم تلتزم به ولم تتوقف مناوشاتهم في محيط القيادة والمطار والأعمال التي سبق ذكرها”.

وأضافت أن “الفرقة الخامسة في القوات المسلحة تصدت لـ”محاولة” اقتحام فاشلة غرب الأبيض وكبدت المليشيا المتمردة خسائر فادحة”.

وتابعت القيادة العامة: “نحافظ على مستوى دقيق للقيادة والسيطرة على قواتنا وتوجيهاتها للمناطق والفرق بالاستمرار في استقبال كل من يبلغ بنفسه من عناصر التمرد تطبيقًا لقرارات السيد القائد العام بالعفو العام وقبول الانضمام لصفوف القوات المسلحة”.

*تشكيل آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية وجمع وحفظ الجثث

إلى ذلك، أصدرت وزارة الداخلية السودانية قرارًا بتشكيل آلية لتوزيع المساعدات الإنسانية والعمل على توفير جميع الاحتياجات الضرورية من مواد غذائية وإيوائية واستشفائية، وجمع وحفظ الجثث المنتشرة بالطرقات والمواقع المختلفة وحفظها بالمشارح بالوسائل المتاحة، وإسعاف المصابين والجرحى ونقلهم إلى المستشفيات، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر ومنظمات المجتمع المدني والمجلس القومي للدفاع المدني.

*تشكيل لجنة لحصر الضحايا والمصابين وعلاجهم

وقد أصدر والي جنوب دارفور حامد محمد التجاني هنون قرارًا بتشكيل لجنة وزارية لتجميع وحصر الخسائر البشرية في الأحداث التي شهدتها الولاية برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية، وزير التربية والتوجيه نائبًا للرئيس، وزيرة الصحة نائبًا للرئيس.

وحدّد القرار مهام اللجنة بـ”جمع ضحايا الأحداث في شوارع المدينة بمشرحة نيالًا وفتح البلاغات وإكمال إجراءات تسليم الجثث لذويهم والدفن بجانب حصر المصابين في الأحداث وتسهيل الإجراءات وتقديم العلاج اللازم لهم”.

وحثّ قرار الوالي المواطنين على فتح بلاغات بما فقدوه من ممتلكات على أن ترفع اللجنة تقريرها النهائي خلال 24 ساعة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى