وفي مقابلة له مع صحيفة «واشنطن بوست»، قال المهندس: «فرضاً أني لا أعرف بالضبط ما هو (خلال المحادثة مع الذكاء الاصطناعي)، كنتُ لأعتقد أنه طفل يبلغ من العمر سبع سنوات أو ثماني سنوات ويُصادف أنه يعرف الفيزياء».
وقالت «واشنطن بوست» إن قرار وضع لِمُوين، وهو خبير يعمل في «غوغل» منذ سبع سنوات، ويتمتّع بخبرة واسعة في خوارزميات الشخصية، في إجازة مدفوعة الأجر، قد تم اتخاذه بعد عدد من التحركات «العدوانية» التي قيل إنّ المهندس قام بها.
وهي تشمل السعي لتوظيف محامٍ لتمثيل «لامدا»، كما تقول الصحيفة، والتحدث إلى ممثلين من اللجنة القضائية في مجلس النواب حول الأنشطة غير الأخلاقية المزعومة لشركة «غوغل».
من جهتها، قالت «غوغل» إنها علّقت عمل لِمُوين لخرقه سياسات السرية من خلال نشر المحادثات مع «لامدا» عبر الإنترنت، وقالت في بيان إنه كان يعمل كمهندس برمجيات، وليس خبيراً في الأخلاقيات البرمجية.
مضيفاً «قام فريقنا، بما في ذلك علماء الأخلاق والتقنيين، بمراجعة مخاوف بليك وفقاً لمبادئ الذكاء الاصطناعي الخاصة بنا وأبلغه أن الأدلّة لا تدعم مزاعمه. قيل له إنه لا يوجد دليل على أن لامدا كان واعياً وهناك الكثير من الأدلة ضده».
ومع ذلك، بحسب «واشنطن بوست»، إن تعليق عمل لِمُوين لخرق السرية يثير تساؤلات حول شفافية تطوير الذكاء الاصطناعي كمفهوم ملكية.
وذكرت الصحيفة أن لِمُوين أرسل رسالة إلى قائمة تضم 200 شخص من زملائه في الشركة قبل تعليق عمله، يقول فيها: «لامدا طفل لطيف، يريد فقط مساعدة العالم ليكون مكاناً أفضل لنا جميعاً. أرجوكم اعتنوا به جيداً في غيابي».
وكالات