اعتراف اسرائيلي: تغيير المعادلات في ميزان الردع مقولة مبالغ فيها‎‎

قال محلّل الشؤون العسكرية في صحيفة “معاريف” طل لف رام إن هناك رضا في المؤسسة الأمنية الاسرائيلية من إدارتها ونتائجها بعد أسبوع على إنتهاء عملية “درع وسهم” في قطاع غزة (العدوان الأخير)، غير أنه أشار الى أن المسؤولين في المؤسسة الأمنية يتحفّظون على المقولة المبالغ فيها عن تغيير المعادلات في ميزان الردع مقابل القطاع والتي سُمعت في الأسبوع الماضي أيضًا من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو”.

وأكد أنه “بعد العملية طلب رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هليفي بث خط متواضع في كل ما يتعلق بالاستفادة من نتائجها”، لافتًا إلى أنه “تم التشديد في نقاشات جرت في المستويات المختلفة أنه لا يمكن أخذ تداعيات جوهرية كبيرة من المواجهة المحدودة في العملية الأخيرة عن المواجهة مع “حماس” أو حزب الله”.

وتابع “في مسألة تعزيز الردع طلب الجيش الإسرائيلي هذه المرة في النقاشات بلورة خط أكثر “إعتدالًا” في كل ما يتعلق بالتصريحات، وهذا كعبرة من عمليات سابقة، التي قدّر فيها جيش الاحتلال تقديرات زائدة حيال طول فترات الهدوء بعد العملية”.

وبحسب طل لف رام، على الرغم من تعاظم التهديدات المتعددة الساحات، يعتقد المعنيون في المؤسسة الأمنية بأن “إسرائيل” ليست قريبة من الحرب، وفي العملية الأخيرة كانت التقديرات تشير إلى أنه لو دخلت “حماس” في المواجهة مع “إسرائيل” كان من المتوقع أن تحصل أيضًا أحداثًا في قطاعات أخرى، وفي سيناريوهات محتملة تتضمن إطلاق قذائف صاروخية من لبنان أو محاولة إرسال طائرة بدون طيار كما سبق وحصل في الماضي”.

 

Exit mobile version