كتاب الموقع

فشل المفاوضات هدية يهوه لـ «اسرائيل»

نبيه البرجي | كاتب وباحث سياسي لبناني

كليمنت ميترنيخ، نجم مؤتمر فيينا (1815) وصف المفاوضات بأنها «الأداة المخملية لتبادل التنازلات في الداخل، ولو على قرع الطبول في الخارج». هنا تظهر معادلة «رابح رابح» التي يفترض ألا تكون الوجه الآخر لمعادلة «خاسر خاسر»!

المشكلة في المفاوضات الراهنة أن فريقي النزاع تحت الحصار المجهري من أصحاب العيون المسننة في «الدولة العميقة». من هنا كان قول بونيت تالوار الذي شارك في الاتصالات السرية السابقة بين واشنطن وطهران، أن المفاوضات تجري برؤوس الأصابع، وربما برؤوس الأظافر، لأن البديل اما السقوط الدراماتيكي في الداخل أو العودة الى المأزق، بكل الاحتمالات التراجيدية للمأزق…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى